شريف حمدي
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأسبوع الذي أقتصر على 4 جلسات بسبب عطلة المولد النبوي الشريف، على مواصلة الارتفاع لجميع مؤشراته خاصة على مستوى المؤشر السعري الذي شهد الارتفاع السابع على التوالي في جلسة أمس محققا 11.4 نقطة تخطى على اثرها لمستوى 6200 نقطة بإقفاله عند مستوى 6202.6 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد وصل لأعلى مستوياته منذ شهر مايو من العام الماضي.
وشهد المؤشر الوزني نشاطا ايجابيا هو الآخر على وقع عودة النشاط بشكل نسبي على الأسهم القيادية وخاصة في القطاع البنكي، وحقق المؤشر 1.36 نقطة ليرتفع إلى مستوى 432.67 نقطة، كما واصل مؤشر كويت 15 ارتفاعاته ليصل إلى مستوى 1045.97 نقطة بعد ارتفاع طفيف بلغ 0.84 نقطة.
واتسم أداء جلسة أمس بالتذبذب الواضح مع جنوح للانخفاض في أغلب فترات التداول، حيث بدأت التداولات على تراجع المؤشرات بشكل محدود، على وقع عمليات بيع لعدد من الأسهم في كل القطاعات ولكن بكميات قليلة، وكانت عمليات البيع أكثر تركيزا على الأسهم الصغيرة التي نشطت في الفترة الأخيرة، ومن هذه الأسهم أعيان والأمان، فضلا عن مجموعة من الأسهم العقارية مثل منشآت ومدينة الأعمال ورمال وصفاة عقار، كما تراجعت أسهم حققت ارتفاعات سعرية كبيرة في الجلسات الأخيرة ومنها مبرد وأسواق والمعدات ومينا، هذا بالإضافة إلى أسهم مجموعة المدينة التي تراجعت بشكل ملحوظ بهدف جني الأرباح، ورغم تراجع هذه المجموعة الكبيرة من الأسهم الرخيصة في كثير من القطاعات، إلا أن تراجع المؤشر السعري لم يتخط الـ 10 نقاط، وقبل الإغلاق شهد المؤشر تحولا ملحوظا من الانخفاض إلى الارتفاع على وقع عمليات دخول على مجموعة من الأسهم الرخيصة منها الجزيرة والخليجي والمغاربية والمستثمرون والرابطة وبتروغلف، فضلا عن أسهم عقارية منها عقارات الكويت وسنام وأدنك، هذا بالإضافة إلى أسهم تابعة لمجاميع الخرافي وايفا.
وتقلصت خسائر المؤشرين الوزني وكويت 15 قبل الإغلاق وتحولت للارتفاع بعد ان تقلصت خسائر كثير من الأسهم القيادية التي كانت متراجعة أغلب فترات التداول مثل بيتك وبوبيان وبرقان واجيليتي وزين، وكان لارتفاع أسهم الوطني والخليج والمتحد والدولي في القطاع البنكي وتقليص خسائر زين أثر كبير في ارتفاع هذين المؤشرين قبل نهاية الجلسة.
وشهدت قيمة التداول تراجعا بنسبة 9.4% على وقع تراجع كميات التداول على الأسهم الكبيرة، ومن المتوقع ان تشهد تداولات الأسبوع المقبل عمليات تصحيح مرتقبة خاصة في ظل الارتفاعات المتواصلة للمؤشرات وخاصة السعري الذي تجاوزت ارتفاعاته 7 جلسات متتالية، حيث يتوقع جميع المتابعين للسوق عملية تصحيح فني خلال الجلسات القليلة المقبلة.
ارتفع المؤشر العام للبورصة بمقدار 11.4 نقطة ليستقر عند مستوى 6202.65 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.18%، وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1.36 نقطة ليرتفع إلى مستوى 432.67 نقطة بنسبة 0.32%، وارتفع مؤشر كويت 15 بمقدار 0.84 نقطة ليغلق عند مستوى 1045.97 نقطة ارتفاع نسبته 0.08%.
وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 365.3 مليون سهم نفذت من خلال 6668 صفقة قيمتها 35.4 مليون دينار، وتراجع أداء متغيرات السوق، حيث انخفضت كميات التداول بنسبة بلغت 26.1%، كذلك انخفضت الصفقات بنسبة 15.8%، وتراجعت القيمة الإجمالية بنسبة 9.4%.
واستحوذت أسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 10.4 ملايين دينار بنسبة تشكل 29.3% من الإجمالي، تصدرها سهم الجزيرة وذلك من خلال 4.2 ملايين دينار بنسبة 11.8% من إجمالي القيمة، كما استحوذت أسهم 5 شركات على 29.6% من إجمالي الكميات المتداولة تصدرها سهم صفاة عقار من خلال تداول 26.6 مليون سهم تشكل 7.2% من إجمالي التداولات.
وارتفعت مؤشرات 9 قطاعات في جلسة أمس وهي النفط والغاز، والصناعية، والسلع الاستهلاكية، والرعاية الصحية، والخدمات الاستهلاكية، والبنوك، والعقار، والخدمات المالية، والتكنولوجيا، وتراجع مؤشر قطاع واحد فقط وهو المواد الأساسية، واستقرت مؤشرات قطاعي الاتصالات، والتأمين، ولم يتم التداول على أسهم قطاعي المنافع والأدوات المالية.
أرقام ومؤشرات
11.4 نقطة ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 0.18%، وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1.36 نقطة بنسبة 0.32%، وارتفع مؤشر كويت 15 بمقدار 0.84 نقطة بنسبة 0.08%.
365.3 مليون سهم تم تداولها بقيمة 35.4 مليون دينار.
5 شركات استحوذت أسهمها على 29.3% من القيمة الإجمالية واستحوذ سهم الجزيرة على 11.8% من القيمة الإجمالية للتداول.
9 قطاعات ارتفعت مؤشراتها في جلسة أمس، تصدرها قطاع السلع الاستهلاكية بمقدار 5.9 نقاط، وانخفض مؤشر قطاع واحد وهو قطاع المواد الأساسية بمقدار 0.59 نقطة.