محمود فاروق
وسط ترقب وانتظار الاوساط الاقتصادية، عقد فريق الطوارئ المشكل لمعالجة الازمة المالية التي يمر بها الاقتصاد الوطني برئاسة محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم العبدالعزيز اول اجتماعاته امس.
وعلمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان الاجتماع تناول عددا من النقاط الجوهرية والتي تمثل في معظمها الارضية او الاستراتيجية التي سيسير عليها فريق الطوارئ بخطواته للخروج الى شاطئ الامان بالاقتصاد الكويتي ودفع الدماء مجددا نحو سوق الكــــويت للاوراق المالية ليســـــتمر اللون الاخضر مسيطرا على شاشات التداول ويزول كابوس نزيف الخسائر عن المتداولين.
وذكرت المصادر ان ابرز النقاط التي دار حولها نقاش اعضاء اللجنة كانت تدور حول:
-
دور الحكومة في المرحلة المقبلة والمواكبة لفترة اداء عمل فريق الطوارئ وضرورة ان يكون دورها داعما ومؤازرا لقرارات وتوصيات الفريق من حيث اقرار القرارات والقوانين التي سيوصي بها فريق الطوارئ.
-
دور بنك الكويت المركزي واستمرار جهوده نحو دفع المصارف المحلية نحو مرحلة الامان وتفعيل الرقابة عليها درءا لأي تداعيات او اهتزازات.
-
مناقشة الاسباب الجوهرية والظروف التي ادت الى استبعاد بعض الاسماء الاقتصادية التي ورد اسمها ضمن تشكيلة فريق الطوارئ منعا للسجال الدائر حول هذا الشأن.
-
البحث في الآليات التي يمكن عن طريقها ضخ ما قيمته مليار ونصف المليار دينار في السوق، بحيث لا يتسبب ذلك في احداث اي آثار غير محمودة او ما يمكن تسميته بـ «التخمة المالية».
-
مناقشة كيفية انشاء الهيئة العامة للاستثمار لصندوق جديد على غرار صندوق الهيئة للاستثمار الخارجي على ان يكون الصندوق الجديد للاستثمار الداخلي.
-
اعطاء الاوامر لمدراء المحافظ التابعة للهيئة العامة للاستثمار بعدم تسييل الاسهم ايا كان وضعها
-
كيفية تسهيل اعطاء قروض طويلة الاجل للشركات الاستثمارية التي تطلب شراء 10% من اسهم الخزينة.
هذا وقد انتهى فريق الطوارئ من اجتماعه على امل تجديد اللقاء خلال الاسبوع المقبل لاستكمال الحوار حول النقاط التي تم الاتفاق عليها وبحث الجديد من المقترحات والتوصيات.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )