عقد بيت التمويل الخليجي، بنك الاستثمار الإسلامي الواقع مقره في البحرين، الاجتماع السنوي للجمعية العامة للبنك أمس الاول في المقر الرئيسي للبنك في مرفأ البحرين المالي، برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي د.أحمد المطوع. تم خلال الاجتماع اعتماد محضر الاجتماع السابق المنعقد بتاريخ 29 مارس 2012 من قبل المساهمين، الذين قاموا أيضا بالمناقشة والمصادقة على البيانات المالية السنوية وإصدار قرار بإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من المسؤولية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012. كما وافق المجلس على تحويل مليون دولار من الربح الصافي لعام 2012 إلى الاحتياطي القانوني. وخلال الاجتماع، اعتمد مجلس الإدارة تقرير حوكمة الشركات وتقرير مجلس الإدارة الذي اشتمل على أهم إنجازات الأداء، ونظرة عامة على الأعمال والأنشطة التشغيلية للسنة المالية المنتهية في31 ديسمبر 2012.
كما اعتمد المساهمون باقي البنود المدرجة على جدول الأعمال، والتي شملت إعادة تعيين هيئة الرقابة الشرعية، إعادة تعيين مدقق الحسابات الخارجي السادة kpmg، وتحديد أتعابهم إضافة إلى انتخاب أربعة أعضاء جدد للانضمام إلى مجلس الإدارة بحيث يصبح العدد الإجمالي ثمانية أعضاء. والأعضاء الجدد الذين تم انتخابهم هم: د.خالد الخزرجي، بشار محمد المطوع، الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، ومحمد علي طالب.
وتعليقا على أداء البنك خلال عام 2012 بشكل عام، قال نائب رئيس مجلس الإدارة د.أحمد المطوع، إنه «بالرغم من تباطؤ وتيرة التعافي الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي، حافظ بيت التمويل الخليجي على الزخم الذي شهده البنك أخيرا من حيث النمو وتحقيق الأرباح. ففي عام 2012، سجل البنك ربحا صافيا بلغت قيمته 10.03 ملايين دولار تحقق بفضل الدعم القوي والولاء الكبير من المساهمين والمستثمرين، والجهود المبذولة من فريق الإدارة العليا بالبنك الذي أشرف عن كثب على عملية إعادة هيكلة الديون، والدخل المتحقق من الاستثمارات المربحة.
وقال المطوع: «أتقدم بخالص التهنئة والشكر إلى الرئيس التنفيذي بالإنابة هشام الريس، لقيادته المتميزة لأنشطة البنك، وإلى فريق الإدارة العليا وموظفي البنك لجهودهم المخلصة وعملهم الدؤوب وإخلاصهم وتفانيهم في العمل تجاه نمو أعمال البنك»، وأكد المطوع «أن قدرة بيت التمويل الخليجي على الصمود في وجه الأوضاع الاقتصادية العصيبة التي سادت خلال السنوات القريبة الماضية والنتائج الإيجابية التي تحققت للمساهمين خلال عام 2012، والمتمثلة في تحقيق ربح بقيمة 10.03 ملايين دولار، تعتبر بمنزلة دليل واضح على الجهود والمبادرات التي اتخذها البنك لإعادة هيكلة ديونه».
ومن خلال خططه التنموية الطموحة ونظام الحوكمة الصارم وأنظمة الإدارة الفعالة المتبعة بالبنك فإنني على ثقة وتفاؤل بأن البنك سيتقدم بقوة تجاه تبني هذه الأنظمة والإستراتيجيات التي ستعزز الميزانية العمومية للبنك.
واختتم قائلا: «فيما نتطلع إلى المستقبل، فإنني على ثقة بأن البنك سيواصل تقدمه ونموه انطلاقا من النجاح الذي حققه في عام 2012، وذلك من خلال تنمية إيرادات البنك، والاستفادة من الكفاءات العالية وتوفير الفرص الاستثمارية الفريدة التي تعكس التزام بيت التمويل الخليجي تجاه تحقيق أعلى قيمة للمساهمين والمستثمرين».
تجدر الإشارة إلى أن بيت التمويل الخليجي قد نجح خلال العام في إعادة هيكلة الدين المتبقي البالغ قيمته 45 مليون دولار ضمن تسهيلات الوكالة التي تم منحها للبنك.
وبالإضافة إلى ذلك، يوشك بيت التمويل الخليجي على الانتهاء من إعادة هيكلة تسهيلات المرابحة الخاصة بائتلاف westlb حيث تم الحصول على موافقة 32 جهة ضمن الائتلاف ويتم حاليا استكمال الوثائق المتعلقة بهذه الإجراءات. كما حصل البنك على موافقة من حاملي الصكوك لإعادة هيكلة الدين المستحق البالغ قيمته 105 ملايين دولار. ويذكر أنه من المتوقع أن تستحق جميع هذه الديون في عام 2018 مع منح البنك فترة إمهال لمدة عامين لسداد المبالغ الأصلية.
ومن الجدير بالذكر أن البنك قد حصل على جائزة «أفضل بنك استثمار إسلامي في البحرين في عام 2012» وذلك ضمن جوائز cfi.co الرفيعة.