شريف حمدي
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأسبوع على استمرار النشاط الصعودي جراء استمرار عمليات الشراء التي باتت تشمل أسهما قيادية إلى جانب الأسهم الرخيصة، الأمر الذي أدى الى ارتفاع جميع مؤشرات السوق، فضلا عن ارتفاع معدلات السيولة النقدية المتدفقة الى السوق.
وأضاف المؤشر السعري 3.02 نقاط فقط لمكاسبه السابقة ولكنها عززت استقراره فوق مستوى 6800 نقطة الذي استعاده المؤشر في جلسة أول من أمس، حيث أغلق السوق والمؤشر العام مستقرا عند مستوى 6817.3 نقطة، فيما عزز المؤشر الوزني مكاسبه بمقدار محدود بلغ 0.44 نقطة ليصل الى مستوى 437.89 نقطة، فيما تخطى مؤشر كويت 15 مستوى 1040 نقطة بعد ارتفاعه بمقدار 2.98 نقطة في جلسة تعاملات أمس لينهي تعاملات الأسبوع مستقرا عند مستوى 1042.9 نقطة مسجلا أعلى مستوى له منذ شهرين تقريبا.
وشهدت الجلسة جنوحا واضحا للانخفاض منذ البداية وحتى النهاية على مستوى جميع المؤشرات جراء عمليات بيع شملت أسهما مضاربية رخيصة وأخرى قيادية شهدت عمليات تجميع خلال الجلسات الأخيرة، وكانت عمليات البيع بهدف جني الأرباح من الأسهم التي حققت ارتفاعات سعرية مناسبة، وبعد مرور نصف ساعة تقريبا ظهرت عمليات شراء أدت الى تحسن ملحوظ على مستوى المؤشر السعري، غير ان هذا التحسن لم يدم طويلا، حيث عادت عمليات البيع لتضغط بقوة على المؤشرات وخاصة السعري، مما أدى الى سيطرة اللون الأحمر على مجمل أداء السوق وهو ما استمر حتى لحظات الإقفال التي شهدت تحولا ملحوظا في أداء المؤشر السعري الذي تحول من الانخفاض الى الارتفاع بشكل محدود في الثواني الأخيرة وهو ما يشير الى ان هناك قوى حاولت الحفاظ على اللون الأخضر في السوق.
ورغم إقفال المؤشرات على اللون الأخضر إلا ان هناك أسهما قيادية مؤثرة أغلقت على خسائر وخاصة في القطاع البنكي يتصدرها سهم الوطني، وكذلك سهم أجيليتي في القطاع الخدمي، الا ان عمليات الشراء القوية التي حظيت بها اسهم مثل بيتك وزين كان لها دور كبير في ارتفاع المؤشرين الوزني وكويت 15، وإن كان مؤشر كويت 15 تقلصت مكاسبه قبل الإغلاق من أكثر من 7 نقاط الى أقل من 3 نقا ط لعمليات تصريف لجني المكاسب السريعة.
وعلى مستوى الاسهم الرخيصة كان اداء المجاميع الاستثمارية متباينا، حيث نشطت مجموعة ايفا بشكل ملحوظ وارتفعت اسهم تابعة للمجموعة منها الديرة والدولية للتمويل وعقارات الكويت والمنتجعات، وبعض هذه الاسهم أغلقت مطلوبة بالحد الأعلى، كما نشطت أسهم أخرى منها الاستثمارات والمال فضلا عن سهم زين وهي من اسهم مجموعة الخرافي، وفي المقابل لا يزال الهدوء سمة اداء اسهم مجموعة المدينة التي تأثرت بإيقاف سهم الشركة الأم.
وعلى مستوى الأسهم الرخيصة الفردية التي شهدت نشاطا كانت كثيرة ومنها نور وأدنك وأبيار ومنشآت ومنازل وصناعات وبوبيان الدولية القابضة وبتروغلف والاثمار، وفي المقابل تعرضت بعض الاسهم للتراجع جراء البيع لجني الأرباح ومنها اجيليتي والعربية العقارية وأنوفست والوطنية العقارية وصكوك والخليجي.
وشهدت القيمة ارتفاعا ملحوظا لتصل إلى قرابة 65 مليون دينار وهي ثالث أعلى قيمة يسجلها السوق خلال تداولات العام الحالي.
مؤشرات السوق
ارتفع المؤشر العام للبورصة بمقدار 3.02 نقاط ليرتفع إلى 6817.3 نقطة بنسبة ارتفاع 0.04%، كما ارتفع الموشر الوزني بمقدار 0.44 نقطة ليصل إلى مستوى 437.8 نقطة بنسبة ارتفاع 0.01%، كما ارتفع مؤشر كويت 15 بمقدار 2.9 نقطة ليصل إلى 1042.9 نقطة بنسبة ارتفاع 0.29% ،وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 570.7 مليون سهم نفذت من خلال 9375 صفقة بلغت قيمتها 64.8 مليون د ينار، وتباين اداء متغيرات السوق، حيث انخفضت كميات التداول بنسبة 13.9%، وتراجعت الصفقات بنسبة 5.7%، فيما ارتفعت قيمة التداول بنسبة 9.9%.
واستحوذت اسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 23.8 مليون دينار تشكل نحو 36.7% من الإجمالي تصدرها سهم زين بواقع 7.6 ملايين دينار تشكل 11.7% من الإجمالي، كما استحوذت اسهم 5 شركات على 33.9% من إجمالي كميات التداول تصدرها سهم تمويل الخليج بواقع 58.6 مليون سهم تشكل 10.2% من اجمالي كميات التداول.
أرقام ومؤشرات
3.020 نقاط ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 0.04%، و0.44 نقطة ارتفاع المؤشر الوزني بنسبة 0.01%، كما ارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.29%.
570.7 مليون سهم تم تداولها بقيمة بلغت 64.8 مليون دينار.
23.8 مليون دينار قيمة تداولات اسهم 5 شركات استحوذت على 36.7% من إجمالي القيمة تصدرها سهم زين بواقع 7.6 ملايين دينار تشكل نحو 11.7 من إجمالي القيمة.
6 قطاعات ارتفعت مؤشراتها بنسب متفاوتة تصدرها قطاع الاتصالات بواقع 9.4 نقاط، وتراجعت مؤشرات 6 قطاعات تصدرها قطاع الرعاية الصحية بواقع 4.2 نقاط.