وصل البلاد صباح أمس الرئيس الأميركي السابق ويليام جيفيرسون كلينتون – الرئيس رقم 42 في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية – في زيارة خاصة للبلاد بدعوة من بنك الكويت الوطني، وقد التقى كلينتون سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الذي أقام مأدبة غداء على شرف الضيف، إلى جانب مجلس إدارة وقيادات بنك الكويت الوطني.
وتأتي استضافة البنك لشخصية هامة مثل الرئيس الأميركي السابق ويليام جيفيرسون كلينتون إضافة كبيرة لندوات البنك التي اعتاد على إقامتها كل عام في السنوات الأخيرة بسبب الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها الضيف، والتي ستكون بلا شك إضافة مميزة للحضور من كبار عملاء البنك.
هذا وقد حظيت زيارة الرئيس كلينتون التاريخية إلى الكويت ومشاركته في ندوة «الوطني» الدولية باهتمام رسمي وإعلامي واسع نظرا للعلاقة الإستراتيجية القائمة بين البلدين من جهة والدور التاريخي الذي لعبه كلينتون على الساحتين الدولية والمحلية إبان توليه رئاسة الولايات المتحدة الأميركية لفترتين متتاليتين بين عامي 1993 و2001، حيث شهدت الولايات المتحدة خلال فترة حكمه أقوى فترة انتعاش وتوسع اقتصادي عرفته منذ عقود طويلة، علاوة على سياساته ومواقفه الإيجابية والطيبة حيال الكويت قبيل وخلال أحلك حقبة في التاريخ الكويتي المعاصر.
ويحظى الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بشعبية واحترام كبيرين في بلاده وعلى المستوى الدولي باعتباره أحد أذكى رجال القرن الحادي والعشرين وأكثرهم حنكة وسياسة، وكان كلينتون الرئيس الأميركي الثاني والأربعون قد انتخب لفترتين رئاسيتين متتاليتين بين عامي 1993 و2001.
وعقب مغادرته للبيت الأبيض، أسس الرئيس كلينتون مؤسسة وليام كلينتون لتعزيز القدرة عالميا على مواجهة تحديات منظومة الاعتماد المتبادل والعيش المشترك.
وتقوم المؤسسة على سبع مبادرات تتصدى لحل مجموعة من القضايا والتحديات الرئيسية التي يواجهها العالم بما في ذلك مرض الإيدز والتبدل المناخي والتنمية الاقتصادية على نطاق عالمي.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )