Note: English translation is not 100% accurate
الأموال الخليجية تتجه لصناديق الاستثمار الإسلامية المصرية بشكل ملحوظ
الاثنين
2006/11/6
المصدر : القاهرة
عدد المشاهدات 1186
تأسست خلال الفترة الأخيرة أنواع مختلفة من صناديق الاستثمار أهمها صناديق الاستثمار الاسلامية التي بدأت في جذب شريحة أكبر من المستثمرين كانت تتجه للتعامل مع الصناديق الاستثمارية العادية واغلب المتجهين للتعامل مع صناديق الاستثمار الاسلامية من رجال الأعمال والمستثمرين الخليجيين حيث كان السوق المصرفي في أشد الحاجة الى استغلال أرباح البترول الهائلة في الدول الخليجية وتوظيفها في تلك الصناديق الإسلامية خاصة مع وجود كم هائل من الأموال الناتجة عن أرباح البترول لم تستغل في البنوك لاعتقاد البعض ان ارباح تلك البنوك بمثابة الربا وبالتالي أصبح من الممكن استغلال تلك الأموال وتوظيفها في صناديق الاستثمار الاسلامية البعيدة عن الشركات المنتجة لسلع يحرمها الشرع مثل أسهم التبغ أو الدخان أو الخمور.
وهذه الصناديق الاسلامية حسب آراء الخبراء ليست في حاجة الى شركات ادارة متخصصة مؤكدين ان شركات الادارة الحالية قادرة على ادارة الصناديق الاسلامية وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية خاصة انه تم تشكيل لجنة شرعية لمتابعة أعمال الصندوق ولذا ظهر في الفترة الأخيرة نمو في حجم التمويل الإسلامي ووجود طلب عالٍ على المنتجات الاسلامية في مختلف دول العالم وتم اصدار مؤشر داو جونز الاسلامي الذي يقيس أداء الشركات المتوافقة مع الشريعة الاسلامية على مستوى العالم، وهنا يقول مصطفى محمد محمود استشاري أسواق المال:
يتعلق عمل الصناديق الاسلامية بالالتزام بالضوابط الشرعية التي تتعلق بالأصول والخصوم والعمليات ويتم تحريم الفائدة المصرفية وتظهر هذه الضوابط في نشرة الاصدار التي تمثل العقد الذي بناء عليه يشترك المستثمر في ذلك الصندوق وفق الأحكام والشروط التي يوقع عليها الطرفان عند الاكتتاب وظهرت في الفترة الأخيرة وعلى وجه التحديد الـ 5 سنوات الأخيرة الصناديق الاستثمارية اما الصناديق العادية فكانت بداية ظهورها في العشرينيات من القرن الماضي وبالفعل تكون خلال هذه السنوات الخمسة حوالي 100 صندوق استثمار إسلامي على مستوى العالم بدأها بنك فيصل الإسلامي المصري عند إصدار أول صندوق للاستثمار في الأسهم وفقا للشريعة الإسلامية واتجهت بعده العديد من المنظمات العالمية غير الحكومية التي تعمل في بعض الدول الاسلامية في تطبيق الصيغ الاسلامية في تمويل الفقراء ولاقت نجاحا كبيرا خاصة ان أغلب المصريين أو العرب المقيمين في الغرب اتجهوا لاستثمار أموالهم في تلك الصناديق الاسلامية لشعورهم بشرعية العمل حسب النواحي الإسلامية فيها.
ومن جهة أخرى كان انتشار الصناديق الاسلامية من الحلول الجذرية في تطوير العمل المصرفي الاسلامي من خلال مساهمتها في علاج مشكلة ارتفاع معدلات السيولة التي عانت منها المصارف الاسلامية حيث أتاحت الصناديق خيارات للمستثمرين لاختيار الاستثمار الذي يتلاءم مع ميولهم ورغباتهم في تنمية مدخراتهم بالاضافة الى دورها الفعال كوسيلة مهمة لتجميع المدخرات واتاحة الفرص لصغر المستثمرين لدخول عالم الاستثمار دون تردد.
اقرأ أيضاً