Note: English translation is not 100% accurate
المؤتمرون يطالبون بنظام متكامل لمكافحة غسيل الأموال
الثلاثاء
2006/11/7
المصدر : الانباء
تامر حماد
أنهى مؤتمر الكويت والشرق الأوسط لمكافحة غسيل الاموال «المخاطر والاتجاهات العالمية» انشطته امس والذي عقد خلال الفترة من 4 ـ 6 نوفمبر 2006 تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح وافتتحه وزير التجارة والصناعة م.فلاح الهاجري ونظمته الشركة المتحدة للتسويق وتنظيم المعارض وقد تناول المؤتمر بعض الاوراق الهامة واستقطب نخبة منتقاة من الخبراء الدوليين والعرب في مكافحة غسيل الاموال ومنهم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومن اهم سمات هذا المؤتمر انه يعقد بمبادرة كريمة من القطاع الخاص متمثلا في الشركة المتحدة للتسويق وتنظيم المعارض وحضور على مستوى عال من جهات العمل الخيري الاسلامي في الكويت الامر الذي ساهم في اثراء النقاش بشأن جهود المكافحة على المستوى المحلي والعالمي مع مراعاة شفافية وخصوصية العمل الاسلامي في الكويت.
وقد أوصى المؤتمرون في ختام المؤتمر بما يلي:
1 ـ في ظل التطورات السريعة في مجال مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب وما استتبعها من تحديث المعايير الدولية الصادرة في هذا الشأن فإن المؤتمر يدعو الدول الغربية التي لم تصدر تشريعات حتى الآن الى الاسراع في اصدار تلك التشريعات كما يدعو الدول العربية الاخرى الى مراجعة تشريعاتها لتتواءم مع المستجدات العالمية.
2 ـ يحث المؤتمر الدول العربية التي لم تصادق على اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة واتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد وكذلك اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة تمويل الارهاب الى الاسراع بالمصادقة على هذه الاتفاقيات باعتبارها تمثل جانبا مهما في تطبيق المعايير الدولية في مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب.
3 ـ يدعو المؤتمر الدول العربية التي لم تنضم حتى الآن الى مجموعة العمل المالي لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى العمل على سرعة الانضمام الى هذا التجمع الاقليمي والذي من شأنه تقوية هذا التجمع بما ينعكس ايجابا على الدول الاعضاء
4ـ يشجع المؤتمر الدول العربية التي لم تنضم حتى الآن الى مجموعة اجمدنت لالاسراع في اتخاذ الاجراءات اللازمة التي تمكنها من ذلك، لما لذلك من اثر ايجابي على زيادة فاعلية وحدات التحريات المالية سواء على المستوى الاقليمي او المستوى الدولي.
5 ـ اهمية التنسيق التام بين الجهات المعنية المسؤولة عن مكافحة غسيل الاموال من مؤسسات المالية او وحدات التحريات المالية او جهات انفاذ القانون او النيابة العامة، سواء كان ذلك من خلال تشكيل لجان وطنية تنسيقية، او تفعيل دور هذه اللجان في حالة وجودها.
6 ـ نظرا للتقدم التكنولوجي الكبير في مجال المعلومات يوصي المؤتمر بتزويد الجهات المعنية بوسائل ربط آلي فيما بينها بما يساهم في سرعة تبادل المعلومات واتخاذ القرارات في الموضوعات المتعلقة بمكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب.
7 ـ أهمية نشر الوعي سواء على المستوى الحكومي او القطاع الأهلي بالآثار السلبية لغسيل الاموال وتمويل الارهاب، بما يساهم في زيادة كفاءة جهود المكافحة لجرائم غسيل الاموال وتمويل الارهاب.
8 ـ أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل وتنفيذ التشريعات والضوابط الرقابية في مجال مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بمتطلبات تطبيق قواعد اعرف عميلك واعرف نشاط عميلك.
9 ـ يؤكد المؤتمر على أهمية التفرقة بين النشاط الخيري الجليل الذي تقوم به الهيئات والجمعيات الخيرية الاسلامية في مختلف دول العالم، والذي يتعين علينا جميعا حكومات وشعوبا تشجيعه ليواصل دوره الخيري والتنموي في اطار تشريعي ورقابي ملائم، وغيره من الانشطة التي يطلق عليها تمويل اعمال ارهابية.
10 ـ يدعو المؤتمر الهيئات والجمعيات الخيرية الى زيادة الشفافية في اداء اعمالها الخيرية ووضع الضوابط الذاتية لها بما يمكنها من الاستمرار في اداء رسالتها السامية، وبما يتوافق مع المعايير الدولية.
11 ـ يحث المؤتمر الدول على دراسة التحويلات غير الرسمية لديها، واتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لوضع الاطر القانونية للتعامل مع تلك التحويلات وفقا للمعايير الدولية سواء بالتسجيل او الترخيص من قبل السلطات الرقابية المختصة.
12 ـ أهمية تفعيل دور الجهات الأخرى بخلاف المؤسسات المالية في مجال مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب مثل المحاسبين والمحامين ووكلاء العدل، وذلك لبناء نظام متكامل لمكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب.
اقرأ أيضاً