عمر راشد
«صدق أو لا تصدق» هذا هو العنوان الأبرز الذي يواجهه السوق العقاري في الكويت هذه الأيام، مصادر مطلعة قالت لـ«الأنباء» احدى البنايات الاستثمارية في السالمية تباع بمليون دينار ولا تجد من يشتريها، في الوقت الذي وصل فيه سعر الأرض قبل الأزمة مليون دينار.
وأضافت: سعر المتر في مناطق كالمهبولة بلغ مستويات متدنية للغاية حيث يقدر بـ175 دينارا بعد أن كان 450 دينارا قبل أشهر قليلة.
أما الظاهرة الأغرب والتي بدأت تنتشر بشدة في السوق فهي البيع بالتقسيط المريح ودون فوائد كأحد المنتجات العقارية التي تعرضها الكثير من الشركات العقارية للحفاظ على وضع السوق الذي يعاني شح السيولة في يد الأفراد والشركات العقارية على حد سواء، حيث تقوم الشركات بعرض عقاراتها بالتقسيط تدفع 20% مقدما والباقي على 5 سنوات دون فوائد وفي مناطق دولية مثل مصر والأردن وسلطنة عمان وغيرها دون أن تجد من يشتري والسبب هو دخول القطاعات الاقتصادية في دائرة فخ السيولة وهي تلك النقطة التي لا يستجيب فيها الاقتصاد لأي تأثيرات إيجابية على الاقتصاد حيث تبدو مشاعر الخوف والهلع هي المسيطرة على أداء الأفراد.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )