قال تقرير المركز المالي الكويتي (المركز) ان السوق شهد تحسنا لهذا الأسبوع تخللته مضاربات وجلسات جني أرباح بعد أن حققت بعض الأسهم ارتفاعا أكثر من 25% والذي سببت ضغطا على المؤشر، وتحسن السوق بعد ذلك إلا أن التداولات اتسمت بالحذر والترقب لما سيسفر عنه موقف مجلس الأمة من خطة الإنقاذ بعد إقرار مجلس الوزراء لها بشكل نهائي والاستجواب المحتمل لرئيس مجلس الوزراء والذي قد يؤثر على نفسيات المتداولين.
وبين التقرير أن هبوط أسعار النفط بعد ظهور زيادة في المخزون الأميركي والخوف من الانخفاض في الطلب الناتج من الركود الاقتصادي العالمي إضافة إلى إعلان الحكومة الكويتية عن خفض الإنفاق بنسبة 36% جرت السوق إلى النزول في آخر جلسات التداول، وتركزت التداولات على البنوك والأسهم القيادية بقيادة «بيتك» و«الوطني» كما كان للأسهم التي تتداول تحت القيمة الاسمية نصيب كبير من الارتفاع فشهدت ارتفاعا ملحوظا وأغلق العديــد منــها مرتفعا بالحد الأعلى ولم تتأثر بنزول السوق.
وأشار التقرير الى أن قطاع البنوك احتل المرتبة الأولى هذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 36.5% مدفوعا بارتفاع التداول على أسهم «بيتك» و«الوطني» بنسبة 23.4%من إجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع الخدمات بالمركز الثاني بنسبة 25.9% مدفوعا بارتفاع التداول على شركة أجيليتي.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )