سجل عقد اليورو في بورصة دبي للذهب والسلع رقما قياسيا في حجم التداول اليومي بلغ 2963 عقدا بقيمة 191.51 مليون دولار لأول مرة منذ ثلاث سنوات، وسجل يوم الرابع من فبراير إقبالا شديدا على تداول عقود اليورو الآجلة في البورصة حيث سجلت 75% من إجمالي حجم التداول اليومي، مما يدل على الأهمية المتزايدة للعملات ضمن مجموعة المنتجات الأخرى.
وكان أعلى حجم تداول سجله عقد اليورو عند 1748 عقدا بقيمة 138.18 مليون دولار في يوليو 2008.
وأظهرت العملات على مدى الأشهر الماضية نشاطا ملحوظا في تداولات البورصة.
وقال الرئيس التنفيذي للبورصة مالكولم وول موريس ان النمو المطرد لقاعدة المستثمرين في البورصة يبين رغبة قوية لاستخدام العقود الآجلة لبورصة دبي للذهب والسلع للتحوط من مخاطر العملات.
وأضاف «اجتذبت عقود العملات الآجلة في الآونة الأخيرة الاهتمام المتزايد الذي يدل على رغبة المشاركين في السوق لبناء محفظة متنوعة من الأصول.
في الوقت نفسه، دعمت البورصة هذا الاهتمام المتزايد بمبادرات استراتيجية لزيادة أحجام التداول وتشجيع السيولة».
وقال نيشات بندالي نتوقع مستقبلا أن تستأثر عقود العملات بحصة كبيرة من إجمالي أحجام التداول إلى جانب عقود المعادن الثمينة والطاقة» وتوفر بورصة دبي للذهب والسلع في مجال العملات عقود آجلة من اليورو والجنيه الاسترليني والروبية الهندية والين الياباني وجميعها مقابل الدولار ونمت أحجام التداول على عقود اليورو الآجلة باستمرار خلال العام الماضي وشكلت 25٪ من إجمالي أحجام التداول في يناير 2009.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )