أعلنت الخطوط الوطنية عن بدء تسيير رحلاتها اليومية إلى مطار البحرين الدولي ابتداء من 5 مارس الجاري، ويعد هذا الخط ثالث الخطوط التي أطلقتها الشركة هذا الأسبوع، وتأكيدا على التزامها بتوفير خدمة رفيعة المستوى تشمل أبرز الوجهات في منطقة الشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة الخطوط الوطنية عبد السلام البحر «يسعدني أننا بدأنا بتسيير رحلاتنا إلى مملكة البحرين كونها تعد وجهة مهمة جدا بالنسبة للكويت من الناحيتين التجارية والاجتماعية، وقد قررنا إطلاق رحلتين يوميا إلى هذه الوجهة، حيث ان الكويت والبحرين تربطهما علاقات وثيقة منذ عهد بعيد، لذا حرصنا على تقديم أفضل الخدمات إلى المسافرين من كلا البلدين».
وأضاف «مع تسلم طائرة الإيرباص a320 الثانية، تمكنا من إضافة مزيد من الخطوط خلال عطلة العيد الوطني والتحرير، وهذه الصدفة السعيدة تبرز فخرنا واعتزازنا بشركتنا الوطنية الجديدة التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، فقد طورنا منتجات فريدة بأسعار تنافسية تحرص على تلبية احتياجات المسافرين الذين يقدرون الراحة والخدمة الراقية».
وأوضح أن أولى طائرات الخطوط الوطنية حطت في مطار البحرين الدولي في تمام الساعة التاسعة من صباح أمس برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وبحضور مساعد السكرتير العام لسلطة الطيران المدني أحمد نعمت ووفد من كبار ممثلي سلطة الطيران المدني المحلية، كما حضر الاستقبال سفير الكويت في مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح وشاركت فيه الصحافة البحرينية احتفالا بهذه المناسبة المميزة.
وبيّن أن رحلات الخطوط الوطنية تقلع من مبنى الشيخ سعد للطيران العام الذي يمنح الخطوط الوطنية موقعا خاصا وفخما لتقديم خدماتها المميزة إلى ضيوفها، وهي المرة الأولى التي تقلع فيها رحلة تجارية من موقع مختلف عن مطار الكويت الدولي.
من جانبه قال المدير التنفيذي للخطوط الوطنية جورج كوبر «تولى فريقنا مهمة هائلة حين أطلق ثلاثة من خطوطنا الجديدة في أسبوع واحد، إننا في منتهى الفخر لأننا أنجزنا هذا الأمر في وقت قياسي»، مضيفا «مع تسلم طائرة الإيرباص a320 الثانية، تمكنا من تعزيز شبكة رحلاتنا القصيرة ومنح ضيوفنا مزيدا من الخيارات والجداول الملائمة إلى جانب تجربة سفر مميزة بشكل بارز وسنرتكز على هذه المزايا مع تزايد عدد طائرات أسطولنا».
وأوضح أن الخطوط الوطنية عينت سفريات كانو وكيلا عاما للمبيعات في البحرين وتنبثق هذه الشركة عن مجموعة كانو التي تعد إحدى كبريات الشركات العائلية المستقلة في منطقة الخليج، حيث أصبحت سفريات كانو أولى وكالات اتحاد النقل الجوي الدولي في الخليج في العام 1947 وتوسعت حتى أصبحت أكبر شركة سفريات في الشرق الأوسط.
تضم سفريات كانو أكبر فريق من الخبراء المتخصصين في قطاع السفر وشبكة تشمل أكثر من 170 مكتبا في المنطقة وشبكة عالمية من الشركاء الناشطين في قطاع السفر الذين يتمتعون بمستوى عالمي رفيع.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة سفريات كانو مبارك كانو: «نحن سعداء بتوقيع مثل هذه الاتفاقية مع شركة الخطوط الوطنية ونتطلع للمزيد من التعاون والدعم المتواصل، والطائرة الجديدة التي تسلمتها الخطوط الوطنية اخيرا توفر، على غرار سائر طائرات أسطول الشركة من طراز إيرباص a320، أرقى مستويات الراحة فهي تحتوي على أقل عدد من المقاعد مقارنة مع طائرات الإيرباص a320 التي تستخدمها شركات الطيران العالمية الأخرى.
فكل طائرة تحتوي على 122 مقعدا فحسب مقابل 145 مقعدا في طائرات a320 التي تعتمدها أبرز شركات الطيران الأوروبية موفرة بذلك مساحة، مما سيوفر بالطبع المزيد من السعة والراحة للمسافرين على متن الدرجة الأولى والدرجة السياحية المميزة على حد سواء.
الجدير بالذكر أن الخطوط الوطنية أعلنت أنها ستكون السباقة من بين شركات الطيران في المنطقة في استخدام أحدث التقنيات وأكثرها تطورا على متن طائراتها الفخمة الجديدة مما سيوفر للمسافرين خيارات منقطعة النظير من الوسائل الترفيهية المميزة خلال الرحلة بالإضافة الى جداول رحلات مناسبة لرغباتهم والتي ستنال حتما إعجاب المسافرين من السياح ورجال الأعمال، وسيكون مبنى الشيخ سعد للطيران العام محطة انطلاق وهبوط الخطوط الوطنية في الكويت مما سيؤدي الى تجربة سفر فريدة ورائعة.
ويتكون أسطول الشركة من طائرات جديدة من طراز a320 تضم 26 مقعدا للدرجة الأولى و96 للدرجة السياحية المتميزة موفرة بذلك أقصى درجات الراحة مقارنة مع أي شركة طيران أخرى تستخدم نفس نوع الطائرة حول العالم.
ويتمتع المسافر على متن الخطوط الوطنية بأعلى مستوى من الخدمات أثناء الرحلات تتضمن الضيافة والترفيه.
وتسير الخطوط الوطنية رحلاتها انطلاقا من مبنى الشيخ سعد للطيران العام وهي على أتم الجهوزية لتقديم مستويات غير مسبوقة من الخدمات الراقية لعملائها.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )