عاطف رمضان
أكد الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية في وزارة التجارة والصناعة عبدالعزيز الخالدي ان اقامة العديد من المعارض في الكويت ظاهرة صحية من شأنها تحريك العجلة الاقتصادية وإنعاش السوق المحلي.
وأضاف الخالدي في تصريحه للصحافيين امس عقب افتتاحه معرض الساعات 2009 الذي تقيمه وتنظمه شركة معرض الكويت الدولي بحضور رئيس مجلس ادارتها عماد تيفوني والرئيس التنفيذي عبدالرحمن النصار ان المعارض تشكل امرا ضروريا للمستهلكين، حيث توفر لهم الوقت والجهد في اقتناء متطلباتهم من المنتجات المعروضة وبأسعار مخفضة.
ولفت الى ان ممثلي شركة معرض الكويت الدولي متعاونون مع وزارة التجارة والصناعة وهناك تعليمات صارمة بعدم عرض اي منتجات مقلدة، خاصة ان الساعات «المطلية» بالألماس والذهب لابد ان تكون معتمدة من قبل «التجارة» كما ان الشركات تعطي شهادات معتمدة للعملاء.
وأشار الى ان وزارة التجارة والصناعة تدعم اقامة المعارض.
وأشاد الخالدي بمعرض الساعات لكونه يحوي كما كبيرا من المعروضات والماركات والموديلات الجديدة التي يتم عرضها للمرة الاولى في المعرض الى جانب تخفيض الاسعار الذي تقدمه الشركات المشاركة للمستهلكين.
وبين ان المواطن او المقيم بإمكانه ان يقتني متطلباته من الساعات في اقل وقت ممكن دون عناء لكون المعرض يضم تحت سقفه العديد من الشركات التي تستعرض افضل ما لديها من الماركات.
واشاد ايضا الخالدي بشركة معرض الكويت الدولي «الجهة المنظمة لمعرض الساعات» لما قامت به من جهود لإقامة العديد من المعارض المتنوعة والمتخصصة بين فترة واخرى. ولفت الى ان المعرض يحوي شركات لديها وكالات عالمية، حيث تستعرض منتجات سويسرية ويابانية.
من جانبه، افاد الرئيس التنفيذي لشركة معرض الكويت الدولي عبدالرحمن النصار ان «معرض الكويت الدولي» تحرص دائما على التنوع في المعارض التي يقدمها للجمهور ورواد ارض المعارض، مشيرا الى ان معرض الساعات يعتبر من المعارض النموذجية التي تفتخر بها شركة معرض الكويت الدولي.
واضاف النصار ان المعرض يحوي العديد من الشركات المتنوعة التي تستقطب بضائعها من مختلف المصادر العالمية.
ولفت الى ان مثل هذه النوعية من المعارض تعد في العالم من المعارض النموذجية التي تنظمها ارض المعارض.
وبين ان معرض الساعات يقام في صالة رقم 8، حيث يستغل مساحة 3 آلاف متر مربع «كإجمالي» والمشغول منها نحو 1200 متر مربع والمشاركون من كبرى الشركات المستوردة للساعات بمختلف مصادرها من سويسرا وفرنسا وايطاليا واليابان وهذه الشركات تروج لأفخر ما توصلت اليها الموديلات الجديدة.
وعن تأثير الأزمة العالمية على المعارض بشكل عام أفاد النصار بأن الأزمة العالمية في الكويت لم تؤثر على مستوى المعيشة للمواطن، مستدلا على ذلك بالحضور المتواصل من قبل الجمهور في المعارض التي تقام خلال الفترات الحالية.
وأوضح ان المعارض تخاطب شريحة الجمهور الاستهلاكي في الكويت وان هذه الشريحة لاتزال لم تتأثر بالأزمة العالمية بخلاف القطاعات الاقتصادية الاخرى التي ربما تكون قد تأثرت بالأزمة.
وتوقع ان تعود الاوضاع في الكويت لما كانت عليه بالسابق من خلال الحلول التي ستضعها الحكومة ومجلس الأمة «المقبلين».
يذكر ان معرض الساعات هذا العام ستشارك فيه 30 شركة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )