أصدرت جمعية العلاقات العامة الكويتية التوصيات الختامية لمؤتمرها الأول الذي اقيم تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وذلك خلال الفترة من 12-13 أبريل الجاري تحت عنوان «دور العلاقات العامة والإعلام في دعم الكويت كمركز مالي واقتصادي».
وقال رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية بدر عبدالله المديرس في بيان صحافي انه وعلى مدى خمس جلسات بحث المشاركون بعمق واستفاضة محاور المؤتمر وذكر ان المؤتمر خلص إلى التوصيات التالية:
أولا: إرسال برقيات شكر وتقدير إلى كل من صاحب السمو الأمير، وسمو ولى العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإعلام لدعمهم المؤتمر مما كان له الأثر الكبير في نجاحه.
ثانيا: توصيات خاصة بتفعيل التوجه الوطني نحو دعم الكويت كمركز مالي وتجارى واقتصادي ومواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة:
1 ـ دعم وتطوير التعاون العربي والاستفادة من توصيات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الأولى التي عقدت بالكويت في يناير.
2 ـ الأخذ بعين الاعتبار معطيات الواقع الإداري الجديد التي تؤثر تأثيرا مباشرا في دفع خطوات دعم الكويت كمركز مالي وتجارى واقتصادي عالمي.
3 ـ وضع أهداف محددة قصيرة وطويلة الأجل لإنعاش الأوضاع بالكويت.
4 ـ العمل على تحديث التشريعات والقوانين بحيث تتلاءم مع التوجهات الحديثة للتجارة الالكترونية.
5 ـ إقامة تعاون وثيق مع مؤسسات صناعية تكنولوجية كبرى.
6 ـ دعم وتشجيع التجارة الالكترونية بواسطة ممارسي العلاقات العامة وممثلي التسويق.
7 ـ حث وسائل الإعلام على إطلاق حملات إعلامية في مجال التوعية العلمية والتقنية وخدمات المعلومات والتركيز على المفاهيم الجديدة.
ثالثا: توصيات خاصة بضرورة التخطيط الجيد لمواجهة الأزمات المالية والاقتصادية وإدارتها إعلاميا:
8 ـ دعوة المؤسسات والمنظمات المختلفة للاهتمام بإنشاء أجهزة دائمة لإدارة الأزمات والتعامل مع الظروف الطارئة وتدريب الكوادر التي تعمل بها في إطار روح الفريق.
9 ـ التحليل المستمر لاتجاهات الرأي العام ومن ثم معرفة تطور أي أزمة وحجمها وتحديد البدائل المختلفة للخروج منها، وقياس رد فعل الجمهور في كل بديل من البدائل المطروحة للحل.
10 ـ وضع إستراتيجية للإعلام الوقائي لتجهيز المجتمع لمواجهة الطوارئ والأزمات من خلال اختيار مصادر المعلومات المناسبة وأفضل الوسائل لتوصيل المعلومات للمواطنين.
11 ـ الاهتمام بتطوير قدرات الإعلاميين وأخصائيي العلاقات العامة في مجالات التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، وتضمين ذلك مناهج كليات وأقسام الإعلام وبرامج دراساتها العليا في الجامعات العربية.
رابعا: توصيات خاصة بتفعيل دور العلاقات العامة والإعلام في الاسهام المتميز في دعم الكويت كمركز مالي وتجارى واقتصادي:
12 ـ سعي أجهزة العلاقات العامة والإعلام للتعاون الوثيق مع مختلف الأجهزة بالمؤسسات الصناعية والتكنولوجية لجذب الاستثمارات العامة والخاصة، وضمان تدفقها إقليميا وعالميا للكويت باستمرار، وتسهيل جميع متطلباتها.
13 ـ البدء في استخدام العلاقات العامة والإعلام لتهيئة المناخ العام والرأي العام المحلي لتقبل التشريعات والقوانين الاقتصادية وتعزيز البنية التحتية.
14 ـ تنقية التشريعات والقوانين من النصوص المقيدة لحرية تدفق وشفافية المعلومات ورفع أي حظر على الإعلاميين لنقل المعلومات للرأي العام.
15 ـ نشر الوعي بين الجماهير من خلال شرح مسؤولي العلاقات العامة لسياسة الدولة وخطط الإصلاح الاقتصادي وتوجيه الرأي العام إلى أحسن السبل للتعاون مع السياسة العامة للمجتمع، وإتباع سياسة الشفافية وعدم إخفاء الحقائق التي تهم الجماهير.
16 ـ اهتمام المنظمات المختلفة بالمؤسسات الاقتصادية والمالية باختيار متحدث رسمي متخصص ومؤهل يسهم في توفير المعلومات الكاملة والصحيحة للإعلاميين في إطار رؤية تقوم على حرية تداول المعلومات.
17 ـ تطوير إدارات العلاقات العامة والإعلام في المنظمات المختلفة لتصبح مراكز إعلامية متكاملة تسهم في بناء آليات الاتصالات التسويقية المتكاملة.
18 ـ قيام المؤسسات والشركات الكويتية الكبرى بإصدار مدونات أخلاقية تكون مرشدا وموجها لقرارات المديرين وسلوك العاملين في العلاقات العامة في مجالات عمل هذه الشركات.
19 ـ السعي الدءوب لتفعيل أداة أجهزة العلاقات العامة والإعلام والارتقاء به.
خامسا: توصيات خاصة بتشجيع ودعم جهود جمعيات العلاقات العامة والإفادة منها في دعم الكويت كمركز مالي وتجارى واقتصادي:
20 ـ الاستعانة بجمعية العلاقات العامة الكويتية بما لها من إمكانيات وتجارب وما تملكه من صلات تعاون وتبادل خبرات مع جمعيات مناظرة عربية في وضع خطط واستراتيجيات تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري واقتصادي مرموق موضع التنفيذ.
21 ـ تفعيل دور جمعيات العلاقات العامة ودعمها ماديا ومعنويا باعتبارها هيئات ذات صفة اعتبارية في الوطن لديها صلاحية في إقرار معايير الممارسات المثالية العليا وتطبيقها على أصحاب المهنة بما يحقق إعادة تأهيل العاملين في مؤسسات العلاقات العامة، وتحديد القيام بأدوارهم في تلك المؤسسات.
22 ـ السعي المشترك والتعاون بين جمعيات العلاقات العامة في الدول العربية لدعم إنشاء الاتحاد العربي لجمعيات العلاقات العامة العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، وحشد الجهود ليتحقق إنشاء هذا الكيان الإعلامي العربي الهام.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )