محمود فاروق
ذكر رئيس مجلس الإدارة في شركة هيومن سوفت القابضة حسن العلي ان تطورات الاسواق في العالم والمنطقة أثبتت فاعلية رؤية وإستراتيجية الشركة بالتركيز على المجال الاستراتيجي الذي أسست الشركة من أجله وهو مجال التنمية البشرية، وتبني سياسة طويلة الأمد، تعتمد على البناء المؤسسي الرصين والنمو التدريجي المدروس، والحذر من الانجراف وراء المضاربات الاستثمارية المغرية في اسواق الأوراق المالية.
جاء ذلك خلال كلمته في تقرير مجلس الإدارة في الجمعية العمومية للشركة أمس التي قال خلالها: إن إعادة الهندسة والهيكلة التي قامت بها الشركة في السنوات الأخيرة أتت بثمارها، حيث دشنت الشركة مشروعها الحضاري في تأسيس جامعة الشرق الأوسط الاميركية.
وتابع: ان الشركة انتهت من المرحلة الأولى من بناء الحرم الجامعي، وبدأت الدراسة المنتظمة بنجاح ملموس، في حين أن العمل جارى على استقبال الدفعة الثانية العام الحالي، والانتهاء من بناء المرحلة الثانية للحرم الجامعي.
وأشار العلي إلى أن الشركة خطت خطوات ملموسة وناجحة بالدخول في مجال التعليم العام، لافتا إلى أن الشركة تدير الآن مجموعة من المدارس في المنطقة، وجار العمل على التوسع في هذا المجال وتعزيز الكفاءة والتوسع في الأعمال.
ولفت العلي إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من إعادة هيكلة قطاع التدريب وأصبحت كل مراكز التدريب رابحة، مشيرا إلى أن العمل جار خلال العام الحالي على بلورة استراتيجية جديدة لتعزيز التوسع في هذا المجال.
وأكد العلي أن «هيومن سوفت» راهنت على استقرار الأسواق، وعلى عودة المنطلق والمعقولية، وأسس الاستثمار المستديم المنتج، مشيرا إلى أن الشركة استطاعت أن تتحول من شركة تدريب إلى شركة تدريب وتعليم عام وتعليم عال، مع المحافظة على متانة وسلامة الوضع المالي للشركة.
من جهتها، وافقت عمومية الشركة أمس على كل بنودها والتي كان ابرزها تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة وعن مركزها المالي للسنة المالية المنتهية في ديسمبر العام 2008 والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بعدم توزيع ارباح وتفويض مجلس الإدارة بشراء أسهم الشركة وذلك في الحدود التي يسمح بها القانون.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )