أعلنت شركة «زين» عن رعايتها لمؤتمر الكويت الثالث للعلاقات العامة 2009 الذي سيعقد يومي 12 و13 الجاري.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أن المؤسسات الكبرى باتت تعطي جانبا كبيرا من الأهمية لمجالات العلاقات العامة والإعلام وهي الوسائل التي تعتمد عليها في طرق اتصالها مع البيئة الخارجية المرتبطة بها، بهدف تحقيق السياسات المرسومة لإستراتيجيتها العامة.
وأوضحت أن دور العلاقات العامة والإعلام يعتمد بشكل أساسي على نقل الصورة الحقيقية الصادقة للمؤسسة ومد جسور التواصل بينها وبين الجهات التي تتفاعل معها، موضحة أن مع تعاظم دورها في تنفيذ سياسات المؤسسات والهيئات تحولت النظرة لها لتكون بمنزلة الفن القائم الذي يعتمد على أسس علمية تبحث انسب طرق التعامل الناجحة والمتبادلة بين المؤسسة والبيئة الخارجية لتحقيق أهدافها.
وقالت مديرة العلاقات العامة والاتصالات في زين الكويت خلود الفيلي «إن دور العلاقات العامة لا يأخذ منحى الدعاية والتلميع والظهور فقط للمؤسسة إنما يأخذ دورا أعظم من ذلك وهو يتمثل في نقل الصورة الحقيقية الصادقة عن المؤسسة إلى الجهات التي تتفاعل معها»، مشيرة إلى أن المعرفة الكاملة بأهمية العلاقات العامة والإعلام تمثل ركيزة قوية لتنفيذ السياسات العامة بما يضمن تحقيق الدور الذي وجدت لأدائه تجاه الجهات الخارجية.
وبينت الفيلي أن الجهة المنوط بها تنفيذ آليات العلاقات العامة تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة وتتمثل في مسؤولية تحديد الأعمال والسياسات التي قد تؤثر سلبا أو إيجابا على مصلحة المؤسسة ولذلك فهي مطالبة بأن تأتي ببرامج تترجم هذا الأداء للمحافظة على سياسة المؤسسة، وتنفيذ إستراتيجية الإدارة العليا.
وبينت أن المسؤولية هنا كبيرة خصوصا أن زين الكويت تتبع مجموعة زين وأن إدارة العلاقات العامة في زين الكويت تلعب دورا كبيرا في تنفيذ سياسات واستراتيجيات الإدارة العليا في المجموعة، وهي بلاشك مسؤولية كبيرة خصوصا أن المجموعة تنمو بسرعة فائقة ومازالت تواصل خططها التوسعية في العديد من الأسواق المستهدفة، مبينة أنه منذ تبني إستراتيجية 3×3×3 وهي الإستراتيجية التوسعية التي أطلقها الرئيس التنفيذي للمجموعة د.سعد البراك مع نهاية العام 2002 ومنذ انطلاقها كثرت طبيعة المهام الملقاة على عاتق العلاقات العامة والإعلام داخل زين.
واعتبرت الفيلي أن من المهام الرئيسية التي تعطيها العلاقات العامة أولوية في عملها في زين المحافظة على سمعة ومكانة الشركة كمشغل رائد للاتصالات المتنقلة ليس فقط في الكويت ولكن في جميع المجتمعات والأسواق التي تتواجد وتعمل فيها في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.
ورأت أن الدور الريادي الذي تلعبه زين في البلاد يحملها مسؤولية الشريك مع المجتمع، والذي يصب في النهاية في تنمية الاقتصاد والمجتمع سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مشيرة إلى أن العلاقات العامة تمثل النافذة التي تمر من خلالها المؤسسة وتقدم الأدوات التي تساعدها في تنفيذ سياستها وطرق اتصالها لتعرف بنفسها إلى المجتمع وتمثل في ذات الوقت المنظومة النهائية لفلسفة الإدارة العليا.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )