- الأحمدي تستحوذ على 71% من إجمالي عدد الصفقات السكنية
- تمركز المبيعات بصباح الأحمد خلال الأشهر الأخيرة
قال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني ان القطاع العقاري شهد تراجعا في المبيعات العقارية لثاني شهر على التوالي حيث انخفضت المبيعات بواقع 6.7% على أساس شهري لتصل الى 250 مليون دينار في أغسطس، وعادة ما يشهد قطاع العقار تراجعا خلال شهر أغسطس نتيجة تزامنه مع إجازة فصل الصيف، وقد جاء التراجع بعد أن سجل القطاع أداء قياسيا في يونيو ولكن لاتزال مبيعات أغسطس مرتفعة بواقع 12% على أساس سنوي.
واشار التقرير الى ان قيمة المبيعات في القطاع السكني بلغت 112 مليون دينار في أغسطس، مسجلة زيادة بواقع 6.5% على أساس سنوي، فقد تراجع عدد الصفقات في هذا القطاع خلال الشهر بواقع 2% على أساس سنوي ليصل الى 511 صفقة، وارتفع متوسط حجم الصفقات بواقع 8% على أساس سنوي ليصل الى 218 ألف دينار، ولكن الجدير بالذكر أن متوسط حجم الصفقات للمتر المربع للقسائم قد أخذ بالتراجع خلال الأربعة أشهر الأخيرة، ولا يدل هذا التراجع على تراجع الأسعار (حيث ان المعدل ليس مؤشرا للأسعار) ولكنه يعود الى تمركز المبيعات خلال الأشهر الأخيرة في منطقة صباح الأحمد، التي شكلت فيها مبيعات القسائم في شهر أغسطس أكثر من 50%، وتعتبر الأسعار في هذه المنطقة أقل من المناطق الأخرى، الأمر الذي تسبب في تراجع إجمالي متوسط المبيعات خلال الثلاثة أشهر الأخيرة.
وبين التقرير استحواذ محافظة الأحمدي على 71% من إجمالي عدد الصفقات السكنية في أغسطس، حيث بلغ عددها 363 صفقة، وقد شكلتا محافظتا مبارك الكبير وحولي 8% من إجمالي الصفقات، بينما شكلت محافظة الجهراء 6%، كما تصدرت عمليات بيع وشراء القسائم والأراضي معظم الصفقات في القطاع السكني.
في الوقت نفسه، استقرت المبيعات في القطاع الاستثماري خلال أغسطس عند 125 مليون دينار متجاوزة ضعف قيمة المبيعات خلال أغسطس من العام 2013، حيث سجلت 96 صفقة خلال الشهر، بزيادة بلغت 35% على أساس سنوي، كما ارتفع متوسط حجم الصفقات ليصل الى 1.3 مليون دينار.
وقد شكلت الشقق الفردية 42% من إجمالي الصفقات في قطاع الاستثمار، تبعتها المباني الكاملة التي شكلت 26% من إجمالي الصفقات، كما جاءت معظم الصفقات مرة أخرى في محافظة الأحمدي، إلا أن أكبر الصفقات حجما كانت لقسيمة بقيمة 15 مليون دينار في مدينة الكويت، وقد شكلت القسائم 25% من الصفقات.
ارتفعت قيمة المبيعات في القطاع التجاري لتصل الى 14 مليون دينار من 3.4 ملايين دينار في يوليو، إلا أن المبيعات قد شهدت تراجعا بواقع 78%على أساس سنوي.
وقد تم تسجيل 4 صفقات فقط خلال الشهر بلغت قيمة اثنتين منها أكثر من 4 ملايين دينار. وجدير بالذكر أن طبيعة المبيعات الشهرية في هذا القطاع تعتبر متقلبة.
كما شهد شهر أغسطس صفقتين في محافظة مبارك الكبير بلغ مجموعهما معا 2.2 مليار دينار، إحداهما تصنف من ضمن صفقات المعارض والأخرى من ضمن الصفقات الحرفية، ومن النادر أن يتم تسجيل مثل تلك الصفقات، وذلك لارتفاع قيمتها.