- ارتفاع إجمالي الموجودات إلى 3.6 مليارات دينار
- نمو قوي لودائع العملاء بنسبة 21.5% لتصل إلى 2.5 مليار دينار
- المضف: إدارة «المتحد» وضعت البنك في مصاف أفضل المصارف الإسلامية ليس على المستوى المحلي فحسب بل الإقليمي
أعلن البنك الأهلي المتحد عن تحقيق أرباح صافية عن التسعة أشهر الأولى من عام 2014 بلغت 38.7 مليون دينار بزيادة مقدارها 9.9% عن الفترة نفسها من العام الماضي 2013.
وقد تحقق ذلك الربح من خلال إيرادات تشغيلية قدرها 78.3 مليون دينار، وبلغت ربحية السهم 30 فلسا للسهم مقابل 27.3 فلسا للسهم للفترة نفسها من العام الماضي، الأمر الذي يعكس مدى قوة المركز المالي للبنك وقدرته على مواصلة تحقيق الأرباح التشغيلية.
وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد د. أنور المضف: بفضل الله حقق مصرفنا ارتفاعا لمعظم المؤشرات المالية كما في نهاية سبتمبر من العام الحالي، فقد أظهرت نتائج أعمال البنك ارتفاع إجمالي الموجودات إلى 3620 مليون دينار في نهاية سبتمبر من عام 2014 بالمقارنة مع 3165 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2013».
وأوضح المضف أن ودائع العملاء نمت بنسبة 21.5% لتصل إلى 2544 مليون دينار في نهاية سبتمبر من عام 2014 بالمقارنة مع 2093 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2013، كما حقق البنك نسب عوائد مرتفعة على متوسط حقوق المساهمين وعلى متوسط إجمالي الموجودات تعادل 16.6% و1.5% على التوالي، بالإضافة إلى المعدل الجيد لكفاية رأس المال البالغ 16.3% كما في نهاية سبتمبر من العام 2014 طبقا لـ«بازل ii»، مؤكدا أن تلك النتائج الإيجابية هي ثمار الإدارة الجيدة والعمل الدؤوب لمجلس إدارة البنك، وموظفيه، الذين استطاعوا المحافظة على النجاح والاستقرار اللذين أصبحا سمة يتميز بها البنك الأهلي المتحد.
وذكر المضف أن العوائد التي حققها البنك الأهلي المتحد على الودائع الاستثمارية في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي فاقت العوائد للودائع المشابهة لها في السوق وهي من أعلى العوائد في الكويت، حيث أظهرت نتائج أعمال البنك عن الفترة معدلات توزيع أرباح على الودائع السنوية بالدينار الكويتي بمعدل 1.86% سنويا، وكذلك بلغ معدل عائد الودائع الاستثمارية للستة أشهر بالدينار الكويتي معدل 1.62% سنويا وكذلك حسابات التوفير الاستثمارية السنوية بالدينار الكويتي التي بلغ معدل العائد لها 1.43% سنويا، كما يتميز البنك الأهلي المتحد باحتساب وتوزيع الأرباح بشكل ربع سنوي، مما يضمن للمودعين حقهم في الأرباح المحققة في الفترات السابقة لكل ربع سنة على حدة وفقا لنتائج البنك المعلنة لتلك الفترات.
وأوضح أن الزيادة في صافي الربح خلال الفترة تعود لتضافر الجهود في إدارة البنك للاستمرار في تحقيق مستويات مرتفعة من الأداء في مختلف الأنشطة، من حيث توفير الخدمات المميزة والحلول المتكاملة وتعزيز تواجد المتحد في مجالات الأعمال المصرفية بالتجزئة وتمويل الشركات والخدمات الخاصة بنشاط الخزانة آخذين في الاعتبار استهداف تنويع مصادر الإيرادات وتوزيع المخاطر وتزايد متطلبات العملاء من حيث النوع والجودة والحجم، الأمر الذي عزز ثقافة التفاعل مع المتغيرات والتطور المستمر داخل البنك.
معتبرا أن هذه النتائج تعكس نهجا متوازنا بين تحقيق معدلات نمو ربحية مرتفعة من جهة والالتزام بسياسة ائتمانية حصيفة من جهة أخرى ضمن إطار مبادئ الحوكمة الشاملة.
وأكد المضف على أن إدارة «المتحد» وضعت البنك في مصاف أفضل المصارف الإسلامية ليس فقط على المستوى المحلي بل الإقليمي، وما زالت على سعيها لتسطير الإنجازات وتعزيز النجاحات بجهد ومثابرة في ظل ثقة ودعم عملاء المتحد ومجلس إدارته ومساهميه، مؤكدين مجددا جدوى تحول البنك المتحد للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية في إبريل 2010.
وتثبيتا للنجاح المتزايد للبنك ومكانته البارزة في العمل المصرفي الإسلامي، فقد حصل على جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لـ 2014 للعام الثاني على التوالي من مجلة «ذي بانكر» العالمية التي تقدم إحدى أبرز الجوائز السنوية العالمية المرموقة التي تعكس التميز في قطاع الصيرفة الإسلامية العالمية، وهو ما يؤكد مجددا المكانة الرفيعة التي استحقها البنك الأهلي المتحد عن جدارة تقديرا لدوره الفعال في تقديم خدمات ومنتجات مصرفية متميزة.
وأشاد المضف بالتقييمات الجيدة التي حصل عليها «المتحد» من كبرى وكالات التصنيف العالمية ومنها وكالة فيتش للتصنيف الائتماني والتي قامت في عام 2013 برفع الجدارة الائتمانية لـ«المتحد» على المدى الطويل والمدى القصير إلى +a وf1 على التوالي، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وأيضا رفع التصنيف الخاص بقدرة البنك على الاستمرار وسلامة أوضاعه نتيجة صلابة مركزه المالي وارتفاع ربحيته وجودة أصوله ومتانة وضع السيولة لديه وكفاية رأسماله وقوة ملاءة كبار مساهميه ودعمهم، كما قامت وكالة موديز العالمية بتثبيت كل تصنيفات البنك الأهلي المتحد (التي تم رفعها سابقا) مع نظرة مستقبلية مستقرة، حيث تم تصنيف ودائع العملة المحلية عند درجة «a2».
ويشير التقييم إلى قوة واستقرار جودة الأصول، وكذلك قوة مستويات هيكل رأس المال المتوازنة بارتفاع النمو في حجم الأصول، بالإضافة إلى صلابة مقاييس السيولة، وقررت وكالة كابيتال انتليجنس العالمية تأكيد تصنيفات البنك (التي تم رفعها سابقا)، حيث تم التصنيف طويل الأجل للعملة الأجنبية عند درجة «a» والعملة الأجنبية قصير الأجل عند درجة «a2» وأشارت التقييمات إلى جودة أصول البنك التي تزيد عن المتوسط في القطاع المصرفي وقوة معدلات كفاية رأس المال وجودة أوضاع السيولة والتحسن في مستوى الأرباح التشغيلية والصافية.
وأكد المضف على استمرار تحسن الأداء حيث من المنتظر أن يحقق المتحد بمشيئة الله المزيد من الإنجازات خلال العام، وذلك على الرغم من إزدياد حدة المنافسة في سوق الصيرفة الإسلامية والتي تعيها تماما إدارة البنك وتعتبرها دافعا وحافزا لتحسين جميع الخدمات المصرفية وللتطوير المستمر لخدمة متكاملة من المنتجات والحلول المالية تواكبا مع تغيرات متسارعة في العمل المصرفي بشكل عام والصيرفة الإسلامية على وجه الخصوص، وأيضا تطبيقا لقواعد وإرشادات بنك الكويت المركزي الجديدة.
ومما لا شك فيه أن توقعات حسن الأداء والحفاظ على نسب نمو مناسبة في نشاط عمليات المتحد تأتي تنفيذا لاستراتيجية شاملة وفي ظل جهود مكثفة لحماية المكانة التي احتلها باعتباره أحد أفضل المصارف الإسلامية ومستفيدا من كونه أحد أهم مكونات منظومة مجموعة مصرفية متكاملة تحظى بانتشار دولي ومركز إقليمي رائد وتاريخ مصرفي عريق.
وفي ختام حديثه وجه د.أنور المضف شكره وتقديره لعملاء البنك على ثقتهم فيه، معبرا كذلك عن اعتزازه بثقة ودعم مساهمي البنك وجهود العاملين به والتي تقف جميعها وراء مواصلة «المتحد» تحقيق الإنجازات المتتالية، والحفاظ على موقعه المتقدم ضمن القطاع المصرفي المحلي، مؤكدا أن البنك يفخر بخدمة عملائه ويواصل البحث عن أفضل الطرق لتلبية احتياجاتهم المالية والمصرفية وتعزيز علاقتهم بالبنك والحرص على تقديم باقة متكاملة من الخدمات المصرفية.