أشارت دراسة أجرتها مجموعة «كاسبيرسكي لابز» المتخصصة في أمن المعلوماتية بالاشتراك مع «منظمة الشرطة الدولية» (انتربول) إلى تزايد عدد ضحايا قرصنة المعلوماتية للأجهزة الذكية بهدف الحصول على بيانات مصرفية وسرقة أموال الضحايا.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 588 ألف مستخدم لأجهزة ذكية عاملة بنظام تشغيل «اندرويد» وقعوا ضحايا لعمليات قرصنة إلكترونية لبياناتهم المصرفية خلال 12 شهرا، أي ازداد عددهم ست مرات بالمقارنة مع الأشهر الـ 12 السابقة.
وركزت الدراسة خصوصا على الأجهزة العاملة بنظام تشغيل «أندرويد» لكونها تمثل 85% من الأجهزة المحمولة في الأسواق.
وأوضح معدو الدراسة أنه «من السهل فهم لماذا ينشئ مرتكبو جرائم المعلوماتية هذا القدر من البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الأجهزة العاملة بنظام «أندرويد»، فباتت الهواتف الذكية اليوم مستخدمة بشكل أكبر لتسديد ثمن المشتريات أو الخدمات عبر الإنترنت».