قال تقرير بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» ان بنك الكويت الوطني يتمتع بوجود مميز في 17 دولة، ويسيطر على ما يقرب من 30% من الحصة السوقية في الكويت، ما يجعله رائدا في مجال التجزئة المصرفية، كما يمتلك حصة سوقية كبيرة تزيد على 40% في تمويل التجارة وهو ما جعل البنك يأتي في مقدمة هذا القطاع أيضا. ويتميز بنك الكويت الوطني بين البنوك العربية بشبكته الواسعة من الفروع الدولية، والشركات التابعة ومكاتب التمثيل والتي تقع في المراكز المالية الدولية والإقليمية. هذا إلى جانب اسمه المشهور، مما يضيف قيمة كبيرة للبنك، كما ساعد البنك على حشد الودائع منخفضة التكلفة وكذلك دفع القروض بشكل فعال. وأوضح التقرير أنه بناء على السعر السوقي الحالي البالغ 1.16 دينار للسهم، يتداول سهم بنك الكويت الوطني بمضاعفات السعر السوقي / الربحية والسعر السوقي / القيمة الدفترية متوقعة للعام 2009 تبلغ 12.1 و2.1 مرة على التوالي، وقد قمنا باحتساب القيمة العادلة المتوقعة للسهم عند سعر 1.06 دينار وذلك بإعطاء وزن 80% لطريقة خصم التدفقات النقدية وإعطاء 20% لنموذج جوردن للنمو. ووفقا للقيمة العادلة التي توصلنا إليها، فإنها أقل بنسبة 8.9% عن مستوى سعر الإقفال، لذلك خفضنا توصياتنا لهذا السهم من الشراء إلى الاحتفاظ بالسهم.
وتوقع التقرير نمو صافي الدخل من العمولات بمعدل 10% سنويا في العام 2009 وبمعدل نمو سنوي مركب تبلغ نسبته 11% خلال الفترة من العام 2008 ـ 2012، ومن المقدر أن تظل نسبة مساهمة إجمالي الإيرادات إلى إجمالي الدخل التشغيلي (قبل المخصصات) مرتفعة عند مستوى أعلى من 71%. ومستقبلا وكتدبير وقائي، قمنا بالحفاظ على نسبة مساهمة الدخل من الاستثمارات في صافي الربح ليستقر عند مستوى منخفض للغاية عند مقارنته بالفترة السابقة في العام 2008، وهو ما يعكس إستراتيجية البنك والتي تهدف إلى التركيز على الدخل الأساسي المتكرر.
ومن المتوقع أن تنخفض نسبة المخصصات لمواجهة القروض والخسائر في الاستثمارات في العام 2010 والأعوام التالية، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع هائل في نمو صافي الربح خلال العام 2010. كما نتوقع لصافي الربح خلال الفترة المقبلة أن ينخفض إلى مستويات أكثر واقعية. هذا ونعتقد ان بنك الكويت الوطني سيشهد معدل نمو سنوي مركبا في إجمالي الأرباح بنسبة 17% خلال الفترة الممتدة من العام 2008 ـ 2012.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )