قال الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات المتنقلة «زين» د.سعد البراك ان الشركة ستواصل عملياتها في العراق رغم الغرامة المالية البالغة 18.6 مليون دولار التي فرضتها عليها الحكومة العراقية. وأوضح د.البراك الذي كان يتحدث في الضفة الغربية المحتلة حيث استحوذت «زين» على حصة أغلبية في شركة الاتصالات الفلسطينية «بالتل» في وقت سابق من هذا الشهر «انها ليست أزمة على الاطلاق هذا شيء عادي ان تفرض عليك بعض الغرامات هنا أو هناك».
وسأل البراك هل تعتزم زين وقف عملياتها في العراق ردا على تلك الغرامة فأجاب قائلا «مطلقا»، ووصف الغرامة بأنها غير مبررة وقال «ولذلك نحن سنذهب الى التحكيم».
هذا وقد أعلنت الحكومة العراقية في مايو الماضي فرض غرامة مالية على «زين» لضعف خدمات الهاتف المحمول، وألقت زين باللوم في تدهور الخدمة على عمليات التشويش من جانب القوات الأميركية التي تحاول منع المسلحين من تفجير قنابل.
وفي مقابلة مع «رويترز» في بغداد اتهم علي الدهوي الرئيس التنفيذي لفرع «زين» في العراق الحكومة العراقية بأنها غير جاهزة لاستقبال المستثمرين الاجانب، وقال ان زين ستستخدم كافة الوسائل القانونية بما في ذلك التحكيم للطعن في الغرامة.
تجدر الاشارة الى أن «زين» دفعت 1.25 مليار دولار في شراء رخصة للهاتف المحمول في حالة نادرة للاستثمار الاجنبي في العراق منذ سقوط حكومة صدام حسين.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )