Note: English translation is not 100% accurate
المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الثالث عشر يركز على حفز التنمية المستدامة في عالم متغير
الثلاثاء
2006/12/12
المصدر : الانباء
بدأت امس أعمال المؤتمر العالمي السنوي الثالث عشر للمصارف الاسلامية الذي يعقد في البحرين برعاية رئيس وزراء البحرين الامير خليفة بن سلمان آل خليفة.
ورحب محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، بما يزيد على 800 من المشاركين من أكثر من 30 دولة في حفل الافتتاح الكبير بمركز الخليج للمؤتمرات الدولية في العاصمة البحرينية.
وكان بدء أعمال المؤتمر بجلسة مائدة المحافظين الافتتاحية التي انصب التركيز فيها على «التنظيم والاشراف: إيجاد إطار لازدهار المصارف وشركات التمويل الاسلامية».
وقام المعراج بقيادة المناقشات وتسليط الضوء على ثلاثة جوانب رئيسية في عملية الاشراف على المصارف الاسلامية:
1ـ الحاجة إلى تأهيل المزيد من الباحثين في الشريعة الاسلامية وإلى وضع قواعد استرشادية أكثر تفصيلا لمجالس مراقبة تطبيق الشريعة.
2ـ الحاجة إلى إدخال تحسينات في مجال إدارة المخاطر، خاصة بالنسبة للمشروعات العقارية غير الداخلة في الميزانيات.
3ـ تعزيز معايير الالتزام بالادارة الرشيدة في كل الاوجه المتعلقة بنشاط المصارف الاسلامية.
واستمرت المناقشة من خلال الخطاب الذي ألقاه محافظ مصرف الكويت المركزي، الشيخ سالم عبد العزيز آل صباح.
وجرى المزيد من المناقشات حول هذه المواضيع في المداولات التي أدارها أنور خليفة السادة، نائب محافظ مصرف البحرين المركزي.
وكان من بين المحاورين الذين انضموا إليه كل من د. أحمد جاتشي، النائب الاول للمحافظ في بنك لبنان المركزي، وشيا دير جوين، المدير التنفيذي لإدارة السياسة الرشيدة في مؤسسة نقد سنغافورة، وبادليسيا عبد الغني، رئيس مجموعة قسم المصارف الاسلامية في مجموعة «سي.آي.إم.بي» المصرفية الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لمصرف «سي.آي.إم.بي» الاسلامي، وأوزجور تانريكولو، شريك (رئيسي) في مكينزي أند كومباني.
واختتمت الجلسة بعرض قدمه سيمون كولهان، الرئيس التنفيذي لمعهد الاوراق المالية والاستثمار بالمملكة المتحدة، عالج فيه موضوع «الارتقاء بمستويات المهارات كضرورة لا غنى عنها للمراكز المالية». وفي الجلسة التي أعقبت ذلك انتقل التركيز من القواعد التنظيمية إلى النجاحات التي حققتها المصارف الاسلامية حيث جرت المناقشات تحت عنوان «اقتناص فرص النمو الجديدة في سوق المصارف والتمويل الاسلامي العالمي».
وكان من بين المتحدثين إقبال خان، المدير الاستشاري في بنك «إتش.إس.بي.سي»، ومصطفى الصالح، المدير الاداري والرئيس التنفيذي لشركة أديم للاستثمار، ود.عمر كلارك فيشر، كبير المديرين في تكافل بمصرف يونيكورن الاستثماري، وفارس مراد، رئيس العمليات الدولية للاستثمارات الاسلامية في بنك كريدي سويس.
وأدار المناقشات في هذه الجلسة جهاد العلاوي، نائب المدير للخدمات المالية الاسلامية بمصرف مسقط الدولي.
وبرز من ضمن الحوارات المألوفة في إطار المؤتمر العالمي للمصارف الاسلامية منبر الشريعة والاعمال المفتوح الذي تناول هذا العام موضوع «علامات جديدة بارزة على الطريق ـ تعزيز دور مجلس الشريعة».
وقام المعراج اليوم أيضا بافتتاح معرض المؤتمر العالمي للمصارف الاسلامية الذي تشارك فيه أكبر المصارف الاسلامية وشركات التمويل جنبا إلى جنب مع وسائل الاعلام وشركات التأمين وشركات تقنية المعلومات التي تقدم حلولا مخصصة لتعظيم الكفاءة والاداء في صناعة المصارف والتمويل الاسلامي.
وللعام الثاني على التوالي نظمت اجتماعات قمم فرعية متوازية اختصت بقطاعات محددة، ألا وهي مؤتمر القمة لعمليات المصارف الموجهة للأفراد ومؤتمر القمة لعمليات المصارف الموجهة للشركات وللاستثمار.
وركز المؤتمر الاول على استكشاف أحدث التوجهات والفرص الجديدة في بيئة الخدمات المصرفية للأفراد وكذلك التحديات الماثلة في السعي نحو تحسين نوعية الخدمات وتوفيرها، فيما ركزت القمة الثانية على الاستفادة من أحدث التطورات في أسواق الخدمات المصرفية للشركات والاستثمارات وعلى آثار اتفاقية بازل 2 وتقييم المنظور المستقبلي في أسواق رأس المال الاسلامية.
اقرأ أيضاً