قال محللون إن قرار شركة ام.اس.سي.اي للمؤشرات عدم رفع ثلاثة اسواق خليجية إلى مرتبة اسواق ناشئة لم يكن مفاجئا ولن يؤثر على الأسهم في الأجل القصير لكنه قد يبعد الصناديق الكبيرة عن الاستثمار في المنطقة.
وقالت ام.اس.سي.اي أمس انها لن تدرج قطر والإمارات والكويت في مؤشرها للأسواق الناشئة، وفيما يتعلق بقطر والإمارات اشارت الشركة إلى الافتقار إلى الفصل الرسمي بين الحفظ وحسابات التداول وبدرجة أقل إلى القيود المفروضة على تملك الأجانب، وستظل قطر والإمارات قيد الدراسة لإدراجهما على المؤشر لكن ام.اس.سي.اي لم تعد تدرس ادراج الكويت بسبب القيود على حرية دخول السوق.
في البداية قال ماتيو واكيمان من المجموعة المالية ـ هيرميس «الأسهم استوعبت بالفعل هذه الأنباء، مضيفا: أغلب المحللين كانوا يقولون إن هذا ما سيحدث»، وأوضح «رفع وضع الأسواق كان من شأنه ان يدعم افاق الأسواق بدرجة كبيرة لكن عدم حدوث ذلك لن يكون له أثر يذكر».
من جانبه قال علي خان من ارقام كابيتال في دبي كذلك ان القرار لم يكن مفاجئا، وأضاف «أشــك فــي ان يكون رد فعل السوق سلبيــا علــى قــرار ام.اس.ســـي.اي، العمليــة كانــت فــي غايــة الشفافيــة، الاجــراءات المطلوبــة لادراج الإمــارات وقطــر قابلــة للتحقيق».
وأضاف: غير ان استمرار غياب منطقة الخليج عن مؤشر الأسواق الناشئة من شأنه ان يضر بالسوق على الأجل الطويل لأنه يحدد لصناديق الاستثمار الكبرى مستويات الأداء خارج اسواق الدول المتقدمة.
بدوره قال روبرت مكينون من المال كابيتال «إذا كنت جالسا في لندن وفرصك تعتمد على تجاوز اداء مؤشر ام.اس.سي.اي فلماذا تستثمر في أسهم غير مدرجة على هذا المؤشر؟»، مضيفا «إذا أدرجت أسهم الخليج قد تستثمر الصناديق فيها بدرجة كبيرة او قليلة ولكنها بالتأكيد ستستثمر فيها».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )