أعلن المركز المالي الكويتي عن تفوق اداء جميع منتجاته في مجال الاستثمارات العالمية على مؤشراتها حتى نهاية مايو 2009، وذلك نتيجة تطبيق استراتيجية ديناميكية في اقتناص الفرص الاستثمارية وتوزيع الاصول.
فقد حقق «صندوق أطلس للاسواق الناشئة» عائدا بنسبة 14%، وهو يستثمر في محفظة من الاسهم العالمية مع التركيز على خمسة قطاعات واعدة في الاسواق الناشئة وهي بالتحديد قطاعات البنية التحتية والسلع والاستهلاكي والاتصالات والزراعة. وحقق صندوق «فئة اطلس المتنوعة»، وهو صندوق يستثمر في فئات متنوعة من الاصول واسواق موزعة جغرافيا، و«برنامج اطلس إي تي أف» الاستثماري، ويستثمر هذا البرنامج في صناديق مؤشرات الأسواق المتداولة في اسواق وقطاعات استثمارية متنوعة ومختلفة، عوائد بلغت 10% و16% منذ بداية العام، وقد تفوق كلاهما على مؤشراته بفارق ملحوظ.
وفي هذا السياق صرح نائب الرئيس التنفيذي ـ قسم الاستثمارات العالمية والاستشارات الاستثمارية في المركز جوبال منون قائلا: «استطعنا التماسك خلال الازمة من خلال اتباعنا سياسة استثمارية متحفظة، وحرصنا على تطبيق دراسة جدوى دقيقة، وتوزيع الاصول بشكل ديناميكي. وانعكس ذلك على العوائد المحققة على استثماراتنا العالمية التي جاءت ايجابية منذ بداية العام. وبشكل عام، نعتقد ان الأسوأ بات خلفنا، فقد شهدنا تحولا في اتجاه التوقعات الاقتصادية للاسواق العالمية مع اقتراب نهاية النصف الاول من عام 2009، وذلك على خلفية التطورات الايجابية التي شهدتها الاسواق. فبعد ان كانت جميع المؤشرات ترجح استمرار حالة التراجع في الاسواق حتى نهاية 2009، مع عدم توقع اي بوادر للتعافي قبل نهاية 2010، استطاعت الاسواق العالمية ان تتخطى جميع التوقعات بانطلاقها في اتجاه صاعد منذ 10 مارس حتى الآن».
وعلى صعيد الاسواق الناشئة، صرح محلل مالي أول بقسم الاستثمارات العالمية والاستشارات الاستثمارية في المركز بشر البشر قائلا: «شهدت الاسواق الناشئة (البرازيل، روسيا، الهند، الصين) نموا ملحوظا خلال العام. حيث سجل سوقا البرازيل والصين ارتفاعا منذ بداية العام بنسبة قاربت الـ 41% والـ 55% على التوالي، أما اداء سوقي الهند وروسيا فيمكن وصفه بالقياسي، حيث سجل السوقان ارتفاعا منذ بداية العام بنسبة 57% و84% على التوالي. إلا ان الوقت لايزال مبكرا للجزم بانخفاض الارتباط بين تلك الاسواق».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )