أظهرت استطلاعات أميركية القلق المتزايد والمتنامي لدى الشعب الأميركي تجاه خطة الإنفاق الفيدرالية التي تتبعها ادارة الرئيس اوباما وخطة إنقاذ صناعة السيارات وغيرها من السياسات الاقتصادية.
واظهر المسح المشترك الذي أجرته «ان بي سي نيوز ووول ستريت جورنال» وشارك فيه 1008 أشخاص في وقت متأخر من الليلة الماضية، ان اوباما لايزال يلقى دعما شعبيا كبيرا على الرغم من انخفاض نسبة التأييد له 5% عما كان عليه في شهر ابريل الماضي ليصل الى 56%.
وقال 58% من المشاركين في الاستطلاع انه يتوجب على الرئيس اوباما ونواب الكونغرس التركيز والعمل على تخفيض نسبة العجز في الميزانية الفيدرالية، حيث قدر مكتب الميزانية في الكونغرس ان يصل هذا العجز الى 1.8 تريليون دولار بنهاية هذا العام.
من جانب آخر، اعرب 7 من أصل عشرة ممن شملهم المسح عن قلقهم من كون الحكومة باتت تتدخل في الأمور الاقتصادية في إشارة الى قرار ادارة الرئيس اوباما بشراء حصة كبيرة من شركة جنرال موتورز التي تعتبر اكبر شركة لتصنيع السيارات في الولايات المتحدة بالإضافة الى اقتراحه المتعلق بشأن الرعاية الصحية والإصلاحات لمزيد من المشاركة الاتحادية. يذكر ان نسبة التأييد لأعمال وقرارات اوباما قد استقرت على 63% مقارنة بالاستطلاع الأخير الذي أجرى الشهر الماضي، في السياق ذاته اظهر اقل من نصف الناخبين الأميركيين موافقتهم على ان رئيسهم تعامل بشكل جيد مع إصلاح نظام الرعاية الصحية والجهود التي بذلها في سبيل إنقاذ شركات تصنيع سيارات كل من جنرال موتورز وكرايسلر.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )