منى الدغيمي
اثنت عضوة مجلـــس الأمــــة د.رولا دشـــتي على كل من أيدها ودعمها في الفترة السابقــــة وخصــــت بالذكر خليــــل القنـــاعي وكـــل أعضاء اللجنــــة الاجتماعيـــة وعلى رأسهم رئيسة اللجنـــة مريـــم بوشهـــري.
وأضافت خلال حفل تكريمها من قبل الجمعية الاقتصادية مساء اول من امس، ان انطلاقتها كانت من منطلق رؤية الجمعية الاقتصادية القائمة على الشراكة في صناعــــة القرار الاقتصادي لتحسين مستــــوى رفــــاه المواطنين مـــن خلال تنمية اقتصادية مستدامة تراعـــي العدالـــة الاجتماعيــة.
واشارت الى انها وصلت الى منصب ومكانة تخولها المشاركة في سن التشريعات والقوانين في مجلس الأمة بعدما افتقدت لعدة سنوات بخروج النائب السابق عبدالله النيباري. وفي معرض كلمتها استعرضت خمس رسائل دعت الى مشاطرة الرأي فيها مع الحضور.
وفيما يلي الرسائل:
الرسالة الأولى
ان نجاحنا هذا لن ينهي عملنا ولكنه فتح آفاقا جديدة للعمل الدؤوب والتعاون البناء والحوار المثمر حيث ان قائمة أنشطتنا بالجمعية الاقتصادية ليست اقل من اكبر التحديات التي تواجه وطننا فتوفير فرص لاستثمار طاقات الشباب وتمكينهم من الانخراط في العمل الحر وتعزيز قيم العمل والانتاج وتوعية المجتمع وصولا الى فكر ونهج ينتقل بنا من فلسفة الاستحقاقات واستنزاف مقدرات الوطن الى فلسفة العطاء وتنمية مقدرات الوطن هي جزء مما نصبو اليه في مساهمتنا الاقتصادية للوطن.
الرسالة الثانية
إن ما يميزنا كأعضاء في الجمعية إيماننا بالعمل الجماعي والحوار البناء بالرغم من تباين الآراء والأفكار والعمل الدؤوب لتكون الجمعية الاقتصادية منبرا للعطاء الاجتماعي والعمل التطوعي والحوار التنموي الاقتصادي تستقطب شبابنا الواعد وتعزز ارثنا الثقافي.
الرسالة الثالثة
مشوارنا مليء بالتحديات وطموحاتنا كبيرة وعملنا اكبر وعزيمتنا اكبر واكبر.
الرسالة الرابعة
نعم لدينا صوت فعال في مجلس الأمة وهذا لن يغير نهجنا فالتعامل مع الجميع سيستمر وعقولنا ستكون مفتوحة لجميع الأفكار بلا استثناء أو تغييب.
الرسالة الخامسة
كما عاهدتموني سأكون في المجلس صوت التنمية والتقدم صوت العدالة الاجتماعية وصوت الشفافية والمصداقية وصوت الكويت للمستقبل. هكذا ختمت دشتي كلمتها موجهة شكرها وتقديرها للحضور والداعمين لها.
ومن جانبها، أشادت عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة الاجتماعية مريم بوشهري بانجازات د.رولا الدشتي وجدارتها المهنية والعلمية. ونوهت بوشهري بعصامية دشتي وجرأتها وروحها القيادية.
وأكد العضو السابق لمجلس الأمة ناصر الدويلة على أحقية فوز د.رولا دشتي في الانتخابات، مشيرا إلى أن أهم مشروع جمعه بدشتي كان مشروع الحوار الوطني للإصلاح السياسي وهو مشروع وطني كبير.
وأضاف أن المشروع السابق ذكره أراد من خلاله هو ود.رولا دشتي أن ينتشلا المجتمع الكويتي من أزمة ثقافة الاختلاف الى ثقافة البناء بعيدا عن الدعاية والإعلام.
وتطرق الدويلة في كلمته الى اهم خصال د.رولا دشتي قائلا: «أصرت أن أكون حاضرا في الحفل لأمجد نجاح رولا».
وعدد عضو مجلس ادارة الجمعية الاقتصادية عدنان الدرويش أهم مميزات شخصية د.رولا دشتي، مشيرا إلى أن الظروف شاءت بعد سنة من تكريمها بجائزة الملك حسين للتنمية الإنسانية ان تخوض انتخابات الجمعية الاقتصادية بقائمة واحدة وتحقق الفوز وتواصل تحقيق نجاحاتها وصولا الى قاعة عبدالله السالم من خلال عمل متواصل.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )