أعلنت امس شركة طيران الجزيرة عن الافتتاح الرسمي لاثنين من مكاتب المبيعات المخصصة بها في الدوحة بالتعاون مع وكيل السفر سفريات الفهد في قطر، ليصل إجمالي عدد مكاتب الشركة بالمنطقة إلى تسعة مكاتب.
ويعد افتتاح هذين المكتبين بالدوحة نجاحا كبيرا لطيران الجزيرة حيث ساهمت هذه الخطوة في دعم خطط التوسع الطموح وغير المسبوقة والتي تمت جميعها خلال شهر يونيو الجاري فقط حيث قامت الشركة بافتتاح مكتب مبيعات مخصص للجزيرة بالبحرين وخمسة مكاتب أخرى بالكويت. هذا بالإضافة إلى تسلم الشركة طائرتين من طراز 320 a ليصل عدد طائرات أسطولها الجوى إلى 10 تطير إلى الوجهات الثلاث عشرة الاخيرة التي اطلقتها الشركة في شهر يونيو الجاري فقط.
وقال رئيس القطاع التجاري لطيران الجزيرة ستيفن غرينواي، معلقاً على الافتتاح: «كان شهر يونيو الجاري شهرا حافلا بالنسبة لنا ونحن سعداء بإضافة نجاح آخر ممثل في افتتاح مكتبين لنا بقطر. كما أن تسلمنا للطائرة العاشرة وافتتاحنا جميع هذه المكاتب الجديدة في فترة زمنية قصيرة يبرزان مدى توسع نطاق عملياتنا وحرصنا الدائم على توفير افضل السبل لجعل خدماتنا أكثر سهولة وسلاسة لعملائنا. كما أننا نسعى لافتتاح المزيد من مكاتب طيران الجزيرة في وقت لاحق من هذا العام، وذلك لتوفير خدمة مميزة لعملاء طيران الجزيرة عبر المنطقة بأسرها».
ويمكن للمسافرين الآن القيام بحجوزاتهم والحصول عل أفضل الأسعار لموسم الصيف حتى نهاية العام، سواء من خلال التوجه إلى فروع مبيعاتنا أو من خلال زيارة موقع طيران الجزيرة على شبكة الإنترنت بالاضافة الى مراكز الاتصال الخاصة بالشركة. وسوف تقدم المكاتب ومنافذ المبيعات الأسعار والعروض والخدمات الإضافية نفسها التي يمكن حجزها عن طريق شبكة الإنترنت، بما في ذلك خدمات التأمين وتأجير السيارات. وتشغل الجزيرة الآن خطا بين الكويت وقطر مرتين يوميا موفرة بذلك جدولا زمنيا مثاليا لرجال الأعمال حيث يمكن لهم الذهاب والعودة خلال يوم عمل واحد بالاضافة الى رحلات غير مباشرة مميزة الى العديد من الوجهات الرائعة مثل دمشق ومصر وايران.
وتشغل طيران الجزيرة حاليا أسطولا من 10 طائرات من طراز إيرباص 320 a، جميعها مجهزة بمقاعد جلدية، وذلك من مقرها التشغيلي في الكويت، في حين توفر مقصورة jazeera plus للمسافرين على درجة رجال الأعمال أعلى معايير الراحة والاسترخاء فضلا على مجموعة من الخدمات خلال الرحلة. تقصد طيران الجزيرة وجهات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأوروبا وإيران وشبه القارة الهندية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )