اوضح التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان مؤشر nic50 اقفل بنهاية تداول الاسبوع الماضي عند مستوى 5.206.1 نقطة بانخفاض قدره 4.2 نقاط وما نسبته 0.1% مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 5.210.3 نقطة وارتفاع قدره 910.7 نقاط وما نسبته 21.2% عن نهاية عام 2008 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 84.2% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 8.107.6 نقطة بانخفاض قدره 32.6 نقطة وما نسبته 0.4% مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 8.140.2 نقطة وارتفاع قدره 325.0 نقطة وما نسبته 4.2% عن نهاية عام 2008. أما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 456.7 نقطة بانخفاض قدره 0.3 نقطة وما نسبته 0.1% مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 457.0 نقطة وارتفاع قدره 50.0 نقطة وما نسبته 12.3% عن نهاية عام 2008.
وعن القيمة السوقية قال التقرير انه بنهاية تداول الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 36.166 مليار دينار بانخفاض قدره 24.6 مليون دينار وما نسبته 0.1% مقارنة بنهاية الأسبوع قبل الماضي والبالغة 36.191 مليار دينار وارتفاع قدره 2.368 مليار دينار وما نسبته 7% عن نهاية عام 2008.
وحول الاداء العام للسوق قال: انهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته للاسبوع على انخفاض مؤشراته العامة (السعري ـ الوزني ـ nic50) بنسبة 0.4% و0.1% و0.1% على التوالي صاحب ذلك انخفاض اكبر في المتغيرات العامة (المتوسط اليومي للقيمة المتداولة ـ الكمية المتداولة ـ عدد الصفقات) والتي انخفضت بنسب متقاربة بلغت 55% و34% و36% على التوالي هذا وقد بلغ المتوسط اليومي للقيمة المتداولة 64 مليون دينار بالمقارنة مع 143 مليون دينار للاسبوع قبل الماضي.
ومن خلال الارقام الواردة يبدو جليا الانحسار الكبير الذي طرأ على مستوى المتغيرات العامة والتي تتأثر بشكل اساسي من خلال السيولة المتوافرة والتي يتم ضخها او تدويرها في السوق، حيث ان المتغيرات التي طرأت على هذا العامل قد انعكست على وقع التداولات التي تتخذ مسارا يميل الى الفتور اكثر منه الى الانخفاض وهو امر ينسجم مع عدة وقائع وظروف اهمها ان السوق يقبع في منتصف مرحلته، ثانيا ـ على الأرجح ـ ضمن دورته الاقتصادية الكاملة وهي مرحلة تتحرك فيها اسعار الاسهم الى اتجاهات مضادة وغير مترابطة في بعض الأحيان وهو ما ينعكس على تذبذب السوق وعدم منطقية توجهاته أحيانا، خاصة انه جار تسوية واعادة هيكلة الشركات المتضررة سواء لخدمة ديونها او تدفقاتها النقدية وهو ما يحتاج الى وقت لانجازها، هذا بالنسبة الى تحرك السوق بصفة عامة، اما بالنسبة للمؤثرات التي حكمت تعاملات السوق على مدى الاسبوع الماضي وقبل الماضي فإن لوقف التسويات سواء تسويات الأسهم او النقد او تعديل الصفقات قد أضفى نوعا من الجمود في الحركة على الاسهم بشكل عام غير ان تركز التداول بشكل رئيسي على سهم بعينه او مجاميع اسهم محددة قد ساعد على موازنة تأثير هذه العوامل ولكل هذه الأسهم ظروفها الاستثنائية ومحركاتها الخاصة التي ساهمت في تكثيف التعاملات عليها سواء لشركة زين او بنك بوبيان او غيرها من المجاميع.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )