عمر راشد
علمت «الأنباء» من مصادرها المطلعة أن شركات التدريب والاستشارات دخلت قائمة المتأثرين بتداعيات الأزمة المالية على الاقتصاد، مشيرة إلى أن 50% من شركات التدريب والاستشارات تعاني حاليا من توقف شبه كامل لبرامجها التدريبية بسبب غياب السيولة وابتعاد الشركات بجميع أنواعها عن برامجها التدريبية.
وقالت إن من بين الأساليب التي اتبعتها الشركات للخروج من أزمتها الراهنة تخفيض رواتب عامليها بنسب تراوحت بين 15% و20% مع إعطاء البعض إجازات إجبارية بمدد تتراوح بين 3 و6 شهور.
وبينت أن تلك الإجراءات لم تسعف بعض الشركات في تقليل نفقاتها الأمر الذي قد يجبرها على الانسحاب كلية من السوق في نهاية المطاف، مشيرة إلى أن شركات التدريب أوقفت كامل برامجها التدريبية خلال الصيف بسبب عدم وجود طلب عليها.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )