عمر ابوالفتوح
كشفت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» ان ضغط وشح السيولة اللذين تواجههما شركات التمويل دفعا بعضها لتقليص انشطتها بنسبة 70% وذلك في جميع قطاعاتها العاملة.
وبينت المصادر ان تلك الشركات اوقفت التعامل مع المقيمين، الا لمن تثق فيهم بالقطاع الحكومي وان قرارات اقراض المواطنين باتت تمر في عدد من القنوات حفاظا على سيولتها التي تعاني عجزا شديدا في الآونة الأخيرة.
وافادت بان الشركات قد تتجه الى اتخاذ اجراءات قضائية صارمة ضد المتخلفين عن السداد تصل الى حد منع السفر.
وبينت ان الحديث عن اسقاط المديونية منذ عام 2005 انتهاء بتأسيس صندوق المعسرين كان له دوري كبير في زيادة مديونية العملاء تجاه الشركات، مستدركا بان هناك مشاكل تواجه العملاء الذين قاموا بتوثيق عقود ضمن الصندوق تتمثل في عدم تحويل بعض البنوك المحلية للأموال الواردة اليها من المالية لشركات التمويل وامتناع بعضها عن التعامل مع بعض الشركات بالاستناد الى ان تلك الشركات تقليدية في الوقت الذي تعمل فيه هذه البنوك وفق الشريعة الاسلامية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )