دشنت مؤسسة البترول الكويتية تحت رعاية الرئيس التنفيذي سعد الشويب امس تقنية telepresence لتواصل الڤيديو في القطاع النفطي الكويتي، لتصبح أول شركة تطبق هذه التقنية في الكويت والتي تمثل أحدث تطبيق عملي لمفهوم التواصل الإنساني عبر الشبكة وتتيح عقد الاجتماعات والمؤتمرات بين عدة مواقع متباعدة بنقاء ودرجة وضوح عالية.
وجاء تطبيق هذه التقنية تماشيا مع رؤية المؤسسة في تطوير نظم تقنية المعلومات في المؤسسة وتوفير الوقت والجهد وتحقيق وفرة في المصروفات التي تتكبدها المؤسسة في رحلات العمل الرسمية الخارجية.
وتقدم التقنية الجديدة تجربة فريدة لعقد الاجتماعات والمؤتمرات عن بعد بأسلوب متقدم يوفر جميع مزايا الاجتماع التقليدي وجها لوجه، ودون حاجة المجتمعين أو المؤتمرين إلى ترك مواقع عملهم.
وأشاد الشويب بقدرة تقنية telepresence على نقل كل حركات الجسم وتعابير الوجه ولمحات العين ونبرات الصوت للمشاركين في الاجتماع من خلال تقنيات متطورة تنقل كل هذه التفاصيل بمواصفاتها وطبيعتها الحقيقية، مؤكدا «تشكل هذه التقنية الجديدة مفهوما جديدا وعصريا في تجربة التواصل الإنساني وتحقق طفرة في التواصل التفاعلي عن بعد في القطاع النفطي».
وأضاف الشويب «تلبي هذه التقنية الحاجة الماسة لدى مؤسسات العمل إلى إيجاد وسيلة للتواصل بين أفرادها، بصرف النظر عن مواقعهم، وعلى نحو يعطي الإحساس بالتواجد في المكان نفسه، الأمر الذي يعزز من فرص التواصل والمشاركة في بيئة العمل ورفع مستوى الإنتاجية والاداء داخل القطاع النفطي».
وتجمع التقنية بين الصوت والڤيديو والعناصر التفاعلية الأخرى، وتوفر تجربة تواصل «شخصية» الطابع على الشبكة، وتم تطويرها بهدف تسهيل عملية التواصل والمشاركة والاجتماع والتفاعل بين كبار المسؤولين، على نحو يوفر سرعة الاستجابة والتفاعل بين الأفراد المجتمعين.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )