قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد العمر إن التجربة العملية في «بيتك» أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأن الموظف الكويتي يتمتع بقدر عال من الكفاءة والتميز وقادر على القيام بأصعب المهام التي توكل إليه مهما بلغت دقتها وأنه متى ما أعطي الفرصة والحافز للإبداع في العمل يكون أداؤه وفق أرقى مستويات ودرجات الإنتاجية.
وأبلغ العمر أثناء استقباله رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الولايات المتحدة الأميركية صالح التنيب وأعضاء الاتحاد بأن كل الامكانيات ستسخر من أجل إنجاح ورشة العمل المزمع عقدها غدا حول التمويل الإسلامي للطلبة الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية والتي ستشرح المستوى المتقدم الذي وصلت إليه صناعة المال الإسلامية، مشددا على أن اعتزاز «بيتك» لا يتوقف عند نجاحه بجعل النسبة الكبرى من الجهاز الوظيفي فيه هي من العنصر الوطني وأن الغالبية العظمى من قياداته هم كويتيون.
بل أن هؤلاء الموظفين قد تمكنوا من تحقيق قيمة مضافة لإنجازاته التي تميزت بها مسيرته قبل أكثر 32 عاما، وساهموا بشكل ملموس بجعل «بيتك» مؤسسة تحتل موقع الريادة في صناعة المال الإسلامية على مستوى العالم، وبطبيعة الحال ليس هناك نجاح دون جهود كبيرة بذلت.. ولله الفضل ثم للموظفين الذين يبذلون كل ما في وسعهم من أجل تطوير العمل الذي يصب في كل الأحوال في تقديم أفضل المنتجات والخدمات وفق أفضل مستويات الجودة.
وأوضح أن إستراتيجية العمل في «بيتك» التي تنبثق منها باقي الخطط وبرامج العمل تقوم على ركيزتين الأولى الاهتمام بالعنصر البشري وعلى الأخص الوطني والثانية الأخذ بأحدث ما تنتجه تكنولوجيا المعلومات، كما يفخر «بيتك» بأنه من أوائل المؤسسات في المنطقة التي وفرت برامج التعليم الإلكتروني (e-learning) ويشجع دائما موظفيه على التحصيل العلمي من خلال برامج ذات نوعية عالية تساهم في رفع مستوى الموظف، وطالب العمر من أعضاء الاتحاد بمضاعفة الجهد المبذول في التحصيل العلمي وضرورة ألا تكون الشهادة هدفا في حد ذاته بل تكون وسيلة لخدمة البلد الذي ينتظر الكثير من أبنائه.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )