قالت مجموعة «سويدبنك» المصرفية السويدية امس إنها منيت بخسائر تشغيل في الربع الثاني من العام بلغت قيمتها 1.8 مليار كرون (230 مليون دولار) معلنة أنها تعتزم خفض قوتها العاملة من أجل توفيق أوضاعها مع التراجع في أسواقها الرئيسية، كانت المجموعة قد سجلت قبل عام أرباح تشغيل فصلية بقيمة 4.5 مليارات كرون.
ولايزال التباطؤ في دول بحر البلطيق وأوكرانيا يؤثر سلبا على «سويدبنك» الذي قفزت خسائره في قطاع القروض في الربع الثاني إلى 6.6 مليارات كرون مقابل 423 مليونا في الفترة المقابلة من العام الماضي، وشكلت دول البلطيق نحو 4 مليارات كرون من خسائر القروض وأوكرانيا ملياري كرون، وقال البنك إنه خصص مبلغ 6.1 مليارات كرون من أجل تغطية أي خسائر قروض في المستقبل.
وقال الرئيس التنفيذي مايكل وولف إن «أداء سوقي استونيا والسويد كان أفضل من المتوقع بينما واصلت أسواق أوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا التدهور».
وأضاف وولف أن البنك يعتزم شطب 3600 وظيفة بنهاية الربع الثاني من العام القادم نظرا «للتباطؤ في الأسواق» التي يعمل فيها البنك. وبلغ عدد موظفي البنك بنهاية يونيو الماضي نحو 20900 موظف.
وتتمتع المجموعة بعدد عملاء من الأفراد يبلغ 9 ملايين عميل و600 ألف عميل من الشركات في فروع السويد ودول البلطيق وأوكرانيا، وتراجع إجمالي الدخل في الربع الثاني بنسبة 2% ليصل إلى 9.2 مليارات كرون.
تجدر الإشارة إلى أن «سويدبنك» كان أول مجموعة مصرفية رئيسية تنضم العام الماضي إلى برنامج ضمانات القروض الطوعي الذي شكلته الحكومة السويدية، واستطاعت المجموعة أيضا جمع 1.51 مليار دولار من خلال إصدار أسهم جديدة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )