ستطل فورد موستانج 2010 الجديدة على محبيها في الشرق الأوسط هذا الشهر بتصميم خارجي جديد ومقصورة داخلية محدثة بالكامل تشتمل على أحدث التقنيات وأفضل مواد التصنيع إضافة إلى تجهيزها بمحرك جبار بثماني اسطوانات v8 يمنح عشاقها قوة غير مسبوقة واندفاعا يحبس الأنفاس.
وتتمتع موستانج الجديدة لعام 2010 بخصائص فريدة على مستوى القدرة على المناورة وتجهيزات السلامة والأنظمة التقنية المتطورة التي تعزز أداءها وترسخ السمعة التي اكتسبتها على مر الزمن لتوفر لمالكيها أعلى مستويات القوة والأداء ومتعة القيادة الخالصة وذلك بالسعر المناسب.
ولعل حصول موستانج 2010 طراز الكوبيه على تقييم من 5 نجوم لأدائها في اختبارات التصادم من الادارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة التابعة للحكومة الأميركية خير دليل على تفوقها الهندسي الذي يكمل تصميمها الكلاسيكي البديع وأدائها الآسر.
وأوضح مدير التسويق والمنتجات لدى فورد الشرق الأوسط ثيو بينسن ان «موستانج» أكثر من مجرد سيارة رياضية، فهي أسطورة ماثلة يشهد عليها أكثر من 9 ملايين عميل حول العالم.
واضاف ان هذه الرياضية الجبارة تستمد قوتها من تاريخها العريق الممتد عبر 45 سنة من التميز والأداء الرياضي المثير، إضافة إلى الشغف الذي يستمر في جذب أعداد متزايدة من العملاء لتملك هذه السيارة الفريدة
وبين ان طراز 2010 من فورد موستانج، يأتي ثمرة لجهود مضنية ودؤوب من قبل الفريق المكلف بتصميمها.
ومن جانبه قال كبير مهندسي فريق تصميم موستانج الجديدة بول راندل: «تشكل موستانج 2010 نقطة تحول فريدة خاصة بالنسبة للقوة وروعة التصميم».
واوضح ان «موستانج» ترتكز على فلسفة تصميمية تقوم على مبدأ منح العملاء ما يرغبون فيه. ومن هذا المنطلق، كشف ان «موستانج» تتوافر بطراز «الكوبيه» وطراز آخر بسقف مصنع بالكامل من الزجاج فضلا عن توفرها بمجموعة واسعة من الخصائص والتجهيزات التي تضمن لكل عميل أن يحصل على مايرغب فيه.
و اكد راندل ان روعة التصميم الخارجي لموستانج 2010 تبدأ من شبكها الأمامي الذي يكتسب حلة أكثر جرأة وعدائية والمعزز بشعار موستانج الخاص الجديد الذي يتم اعتماده لأول مرة منذ إطلاق الطراز الأول عام 1964. واضاف ان طراز ال جي تي مجهز بمقدمة جديدة أكثر اندفاعا، بينما تم دمج المصابيح الأمامية مع المؤشرات الضوئية الجانبية في وحدة واحدة مما يضفي عليها مظهرا أكثر حداثة وتطورا.
وتجدر الإشارة إلى أن «موستانج» 2010 الجديدة تجمع بين عراقة الماضي وقمة التطور التقني سواء من ناحية الأداء أو التصميم أو الهندسة.
وقال راندل، وهو يصف التحسينات التي شهدتها قاعدة العجلات في موستانج الجديدة: «لقد تم اعتماد أفضل الخصائص الأساسية في طراز «بوليت» لتمثل قاعدة انطلاق محورية في تصميم موستانج جي تي الجديدة. كما قمنا باعتماد عدد كبير من التحسينات التي طورناها في فريق موستانج راسينج».
العجلات والإطارات أكبر بمقدار بوصة كاملة لتراوح قياساتها بين 17 و19 بوصة بما يساعد في تحسين القدرة على الكبح وخصائص المناورة والتماسك. كما تم تحسين أداء مخمدات الصدمات على جميع الطرازات.
وقال مدير فريق تصميم سيارات موستانج توم بارنز: «قمنا بتعديل النوابض، وقضبان التثبيت ومخمدات الصدمات لتحسين الأداء وعوامل الراحة والقدرة على التوجيه والمناورة على جميع الطرازات، مما نتج عنه تحسن جذري في متعة القيادة».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )