أكد رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لستاربكس هوارد شولتز أن ستاربكس ليس لها نشاط سياسي ولا ترتبط بعلاقات مع أي دولة وخصوصا مع إسرائيل، مشيرا الى أنه حان الوقت لستاربكس لترد على العديد من الإشاعات التي يتم تداولها في بعض دول منطقة الشرق الأوسط.
وأشار شولتز في مقابلة خاصة مع قناة العربية الى أن ستاربكس تتواجد في منطقة الشرق الاوسط منذ 10 سنوات، وهي تعتبر من أهم المناطق بالنسبة لسلسلة مقاهي ستاربكس التي تعود بداية مزاولة نشاطها الى سبعينيات القرن الماضي.
وقال في مقدمة لقائه ـ وهو أول لقاء مع قناة تلفزيونية عربية ـ «دعني أبدأ بالقول اننا متواجدون في المنطقة منذ حوالي 10 سنوات ولدينا 300 متجر ووظفنا 3000 شخص ولقد قمنا ببناء على الصعيدين الشخصي والمؤسسي بالشراكة مع شركة محمد حمود الشايع، ما زلنا في المراحل المبكرة من النمو في المنطقة، ونحن لا نقوم بتقسيم إيراداتنا بحسب كل منطقة على حدة ولا نحدد حصتها من الارباح بنسبة مئوية فالحقيقة أنها منطقة مهمة جدا للشركة للعديد من الاسباب».
وتابع شولتز قوله «نحن نعمل كشركة منذ نحو أربعين عاما وأستطيع القول بكل وضوح ان شركة ستاربكس وانا شخصيا لم نكن يوما مرتبطين على أي صعيد بدعم أي دولة او دعم أي نشاط للعنف، وبالتأكيد لم أقم يوما بدعم شعب ضد الاخر».
وردا على سؤال حول ما الذي مهد لخلق هذه الإشاعات وإرتباطها بخطاب ألقاه في إحدى المناسبات بالاضافة الى حصوله على إحدى الجوائز أجاب قائلا «قد يفاجئوك بأننا سألنا أنفسنا هذا السؤال وقد سألته شخصيا، كيف يمكن لهذه الاشاعة أن تنتشر بهذا الشكل، لا أنكر أنني ولدت وتربيت يهوديا وأنا فخور بذلك».
وأضاف قائلا «لكن كل من يعرفني يعلم أنني بنيت الشركة بناء على قيم ومبادئ مرتبطة باحترام الانسانية والتنوع، أما فيما يتعلق بذلك الخطاب فلدي فرصة لاطلاع الجميع على الحقيقة.
جاء وقت في مدينة سياتل قبل بضع سنوات كان فيه المجتمع اليهودي قلقا للغاية من معاناة السامية وقبل عامين وقع هناك حادث في مؤسسة يهودية قتل فيها أحد الاشخاص، لذلك التقى المجتمع اليهودي وكنت حاضرا وتحدثت عن معاداة السامية، لم ولن أقل شيئا ضد الفلسطينيين أو العرب أو المسلمين فـــلم يكن هـــذا الهدف من الخطاب ولكني تحدثت بقوة حول معاداة الساميـــة.
وفيما يتعلق بالجائزة التي تسلمها أشار الى انه تسلمها مع شخصيتين أخريين هما مارجريت تاتشر والسيناتور جوزف بايدن الذي يشغل منصب نائب الرئيس الأميركي، واختتم لقاءه بالقول «إذا أردت أن أقوم بتصريح اليوم سيكون ان بقاءنا صامتين وبرفضنا الحديـــث عن الحقيقة فقد سمحنا لهـــذه الاشاعات بخلق تصور خاطئ حــول ستاربكــس».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )