مدحت فاخوري
أصدرت بلومبيرغ قائمتها السنوية الخامسة عن أقوى 50 شخصية أثرت على الاقتصاد العالمي، وتضمنت القائمة بعض أصحاب الشركات إلى جانب مديرين للبنوك، كذلك شخصيات من أصحاب الافكار التي ساهمت في تشكيل الاقتصادات العالمية من خلال نشر الأفكار الخاصة بها.
ومن بين هذه الشخصيات مديرو الأموال ومن لديهم نفوذ من خلال استثماراتهم بمليارات الدولارات.
ووفقا للتقرير فإن هؤلاء الـ 50 شخصية الأكثر تأثيرا متنوعون في مجالاتهم لكنهم يجتمعون فيما لديهم من نجاح استثنائي مشترك وفقا لمجال كل أحد منهم.
وتم اختيار هذه النخبة المؤثرة بالاعتماد على إنجازات كل منهم، فيما ان قائمة هذا العام تضمنت بعض الاسماء التي لم يسمع عنها من قبل.
وتصاعد في القائمة من هم يعملون مديرين تنفيذيين لشركات التكنولوجيا ورجال الاعمال واصحاب رؤوس الاموال الذين يمولون أعمالهم.
وحلت على رأس القائمة رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جانيت يلين، كونها تقود أقوى أقتصاد في العالم في وقت صعب مما يجعل من دورها اثرا كبيرا على الاقتصاد الأميركي والعالمي، فبعد توليها مهام الاحتياطي الفيدرالي أوقفت برنامج التيسير الكمي، وهي الآن بصدد اتخاذ قرار رفع الفائدة الذي سيكون له اثر كبير الاقتصاد العالمي.
وتلاها الرئيس الصيني شي جين بينغ نظرا للدور الذي قام به بعض موجة الاضطراب الكبيرة التي تعرض لها ثاني اكبر اقتصاد في العالم مما جعل العالم كله يراقب عن كثب كيف سيتصرف شي جين بينغ في ادارة الاقتصاد الصيني.
ثم جاء في المرتبة الثالثة من قائمة بلومبيرغ للنخبة المؤثرة عالميا الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك، نظرا لما قام به منذ توليه لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة آبل خلفا لمؤسسها الشهير جوبز عام 2011، ودوره في مضاعفة القيمة السوقية للشركة وارتفاع الأرباح، وتراكمت السيولة لدى الشركة.
وجاء في المرتبة الرابعة المؤسس الشريك في بلاك روك لاري فينك، نظرا لكتابه للرؤساء التنفيذيين في شركته في ابريل الماضي بعنوان «ظاهرة التركيز على الأرباح قصيرة الأجل» والتي دفعت بالنشاط الاستثماري له إلى الواجهة.
وجاء في المرتبة الخامسة الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي وارن بافيت، وهو واحد من أغنياء العالم، ويدير واحدة من اكثر الشركات قيمة دون أن يبدو متعب، ويبلغ بافيت من العمر 85 عاما، ما جعل جميع المستثمرين يرغبون في تقليده.
وحل في المرتبة السادسة الرئيس الأميركي باراك اوباما، نظرا للدور الذي قام به في التوصل إلى حل سلمي مع إيران وفتح اقتصادها إلى العالم لأول مرة منذ أجيال، كذلك دوره الحيوي في تبني قضية التغير المناخي.