منى الدغيمي
قال المفوض بإجراءات التأسيس ومسؤول الدائرة القانونية بشركة لوجستيكا باور سعد الريس انه تم الانتهاء من تأسيس شركة لوجستيكا باور في باكستان برأسمال يصل إلى 55 مليون دينار لتعمل في مجال الطاقة من الكهرباء والماء والبترول وذلك من خلال الحصول على رخص تجارية لمزاولة نشاطنا في مجال مقاولات الطاقة في الدول محل النشاط.
وكشف في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن الشركة تقوم بالتفاوض في الوقت الراهن من أجل الحصول على مشروع بقيمة 100 مليون دينار في مجال مقاولات الطاقة، مؤكدا أنه سيتم دعوة الجمعية العمومية للانعقاد ولانتخاب أول مجلس إدارة واختيار الطاقم المحاسبي والقانوني خلال شهر.
وأضاف الريس أن ملاك الشركة انتهوا من تشكيل فريق عمل مهني لشغل مختلف الإدارات والأقسام المطلوبة لانطلاق الشركة وتم اختيار الكوادر البشرية بمهنية عالية وفقا لمتطلبات نظام حوكمة الشركات، مؤكدا أن ملاك الشركة عازمون على فتح قنوات استثمارية مع عدة شركات كويتية وخليجية لبحث فرص الاستثمار في المنطقة ضمن تعاون خاص.
وتابع: بدأنا بالإجراءات القانونية والإدارية لتأسيس «لوجستيكا باور» في كل من قطر والسعودية والهند والعراق ومازلنا نتابع عملية التأسيس التي بدأت وستستمر إلى ثلاثة أشهر أخرى تقريبا.
وذكر الريس أن عدد المساهمين في «لوجستيكا باور» يصل إلى 150 مساهما من مختلف الدول محل الاستثمار ويبلغ رأس المال نحو 55 مليون دينار، وتم تغطية رأسمالها من خلال اكتتاب خاص وداخلي، مبينا أن الشركة ستتخذ من باكستان محلا للإدارة الإقليمية للشركة.
وأشار إلى أنه تم التركيز على دخول مستثمرين استراتيجيين من الكويت ودول الخليج وباكستان، موضحا أن قيمة الاكتتاب للسهم تبلغ 100 فلس إلى جانب 10 فلوس مصاريف الاكتتاب، وعهد مسؤولية تنظيم الاكتتاب لشركة استثمارية كويتية جرى التنسيق والتفاوض معها.
ومن جهته قال رئيس اللجنة التأسيسية د.محمد المطوع لـ «الأنباء»: لدينا توجه للاستفادة من انخفاض قيمة أصول بعض الشركات القائمة بسبب الأزمة العالمية لإتمام عملية الاستحواذ على عدد منها وإعادة هيكلتها وفقا للمعايير المالية الحديثة خصوصا أن الفرصة مواتية للاستحواذ على شركات طاقة.
وعن المشاريع التي يمكن للشركة الدخول فيها أوضح د.المطوع أنه من المتوقع أن تدخل الشركة في عدة مشاريع في مجال مقاولات الكهرباء والبترول مثل مجال توفير المعدات الحديثة والمواد التقنية والإمداد اللوجستي في الدول محل الاستثمار بالإضافة إلى السعي للاستحواذ على شركات قائمة من خلال تملك حصة مؤثرة في شركة متخصصة في مجال الطاقة باعتباره سوقا واعدا، إلا أن الشركة إلى الآن تقوم بدراسة هذا الموضوع من خلال جهاز فني تم تعيينه لدراسة الفرص الاستثمارية في المنطقة.
واختتم د.المطوع قائلا: من المتوقع أن تحقق الشركة أرباحا تشغيلية منذ سنتها الأولى بعد دراسة أوضاع السوق والفرص الاستثمارية وأنه سيكون هناك تعاون وشراكة إستراتيجية من شركات كويتية لمجالها الطويل في حقل الطاقة.