ذكر تقرير المركز المالي أن سوق الكويت للأوراق المالية شهد تحسنا في المؤشرين على الرغم من شح السيولة التي استمرت في التراجع في الأسابيع الماضية، فبلغ المؤشر الوزني 444.62 نقطة بارتفاع قدره 1.7% بينما شهد المؤشر السعري ارتفاعا طفيفا بلغ 0.9% ببلوغه 7748.3 نقطة، لتبلغ أرباح المؤشر الوزني منذ بداية السنة 9.3% بينما بلغت خسائر المؤشر السعري 0.4%، وانخفضت قيمة التداول بشكل ملحوظ بنسبة 25% لتبلغ 287.8 مليون دينار، كما بلغت كمية التداول 996.9 مليون سهم بانخفاض بلغ 36.2%.
وأضاف التقرير أن التداولات كانت شحيحة لهذا الأسبوع وكانت تتم في نطاقات ضيقة وتركزت على بعض الأسهم القيادية والتي استحوذت على أكثر من نصف تداولات السوق إضافة إلى بعض المجاميع الاستثمارية التي شهدت نشاطا نسبيا، ولايزال السوق يعاني من غياب محفزات جديدة وعدم وجود تطورات بشأن صفقة زين والتي كان لها تأثير على السوق في الأسابيع الماضية إضافة إلى أن نتائج الشركات وخصوصا البنوك كانت متوقعة ومسعرة في السوق ما أدى إلى ضيق نطاق التداولات. وعلى الرغم من ذلك لاتزال أسواق المنطقة والكويت خصوصا متأخرة من حيث الأداء مقارنة بالسلع وأسواق الأسهم العالمية والتي حققت جميعها عوائد جيدة في الفترة الماضية.
واشار التقرير الى أن الأسبوع الماضى شهد اكتمال إعلانات البنوك وأجيليتي عن أرباحهما، فأعلن بنك برقان عن أرباح بلغت 12.5 مليون دينار للنصف الأول بانخفاض قدره 73% وبربحية سهم بلغت 12.3 فلسا مقابل 45.1 فلسا للسنة الماضية لتنخفض بالتالي الأرباح المجمعة للبنوك بنسبة 64% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما حققت أجيليتي نموا في أرباحها بنسبة 3.2% لتبلغ 74.9 مليونا مقابل 72.7 وبربحية سهم بلغت 74.9 مقابل 69.9 فلسا لنفس الفترة.
وحول أداء القطاعات ذكر التقرير أن قطاع الخدمات احتل المرتبة الأولى لهذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 47.5% مدفوعا بارتفاع التداول على أسهم زين وأجيليتي بنسبة 34% من إجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع البنوك في المركز الثاني بنسبة 17.4% مدفوعا بارتفاع التداول على بنك الكويت الوطني، ومن الناحية الفنية، يحظى المؤشر السعري بدعم عند مستوى 7650 بينما يواجه مقاومة عند مستوى 7850 و7900 نقطة، بينما يحظى المؤشر الوزني بدعم عند مستوى 440 فيما يواجه مقاومة عند مستوى 455 و465 نقطة.