-
إعلانـات البنـوك لبيانـات النصـف الأول عـززت مؤشـرات السـوق وأدت لتماسكهـا
ذكر تقرير شركة غلف انفست أن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية شهد ارتفاعا في جميع مؤشراته الرئيسية حيث ارتفع المؤشر السعري بواقع 50.8 نقطة وبنسبة 0.90% وارتفع المؤشر الوزني بواقع 7.42 نقاط وبنسبة 1.7%.
وذلك لعدة عوامل أهمها، استمرار انخفاض القيم والكميات المتداولة وشح السيولة خلال الأسبوع وذلك بسبب التعديلات الجديدة التي أقرتها إدارة البورصة في أوائل يوليو على خدمة الآجل والبيوع المستقبلية، والتي أدت بالسلب على استمرار شح السيولة وتوقف معظم صناع السوق لهذه الخدمة.
ارباح اجيليتي
بالإضافة إلى إعلانات أرباح النصف الأول من العام لباقي البنوك التي أتت متفاوتة ولكن متوقعة بنفس الوقت فقد كان لها الأثر الواضح بتماسك مؤشرات السوق الرئيسية.
كما كان لإعلان أرباح شركة المخازن العمومية (أجيليتي) للنصف الأول والتي أتت بالإيجاب في ظل الأزمة المالية حيث حققت الشركة 75 مليون دينار بربحية 75 فلسا للسهم الأثر الإيجابي على سهم الشركة وعلى شركاتها التابعة والزميلة.
بالإضافة إلى تحرك بعض المجاميع وخصوصا مجموعة الصناعات الوطنية القابضة وشركاتها التابعة والزميلة بسبب توقع المستثمرين بتحقيق الشركة نتائج جيدة خلال النصف الأول.
مخاوف المستثمرين
كما تذبذب المؤشر خلال الأسبوع وذلك بسبب تخوف المستثمرين بإيقاف بعض الشركات عن التداول لاقتراب انتهاء المهلة المحددة لإعلانات أرباح الشركات للربع الثاني من العام.
واضاف أن قطاع الخدمات تصدر أعلى تداول بنسبة 47.3% من إجمالي القيمة المتداولة للأسبوع حيث شهد سهم زين تداولا بـ 45.2 مليون سهم بقيمة 57 مليون دينار، وأيضا شهد سهم أجيليتي تداولا بـ 34 مليون سهم بقيمة 40.7 مليون دينار، وحل قطاع البنوك ثانيا بنسبة 17.3% وذلك بسبب التداول على سهم وطني حيث تداول بـ 14 مليون سهم بقيمة 17.2 مليون دينار.
وشهد سهم بيتك تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 10.9 ملايين سهم بقيمة 13.7 مليون دينار، ولقد حل قطاع الصناعة ثالثا بنسبة 13% وذلك بسبب التداول على سهم صناعات حيث تداول بـ 62.8 مليون سهم بقيمة 30.4 مليون دينار وشهد سهم بوبيان تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 6.6 ملايين سهم بقيمة 2.9 مليون دينار.
توقعات الأسبوع المقبل
وقد توقع التقرير في تحليله الفني السابق لسوق الكويت للأوراق المالية أن المؤشر يجب عليه أن يتجاوز نقطة المقاومة الأولى عند 7.768 نقطة ليستمر بالارتفاع متجها نحو نقطة المقاومة الثانية والنفسية عند 8.000 نقطة.
وان لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر عن نقطة الدعم الأولى عند 7.500 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية 7.358 نقطة.
وبالفعل فقد عجز المؤشر عن تجاوز نقطة المقاومة الأولى مما أدى إلى تذبذب المؤشر بين نقطتي الدعم الأولى والمقاومة الأولى خلال الأسبوع.
أما بالنسبة لتوقع الفترة المقبلة، فذكر التقرير أن المؤشر يجب عليه أن يتجاوز نقطة المقاومة الأولى عند 7.768 نقطة ليستمر بالارتفاع متجها نحو نقطة المقاومة الثانية والنفسية عند 8.000 نقطة مع ضرورة ارتفاع القيم والكميات المتداولة، وان لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر عن نقطة الدعم الأولى عند 7.500 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية 7.538 نقطة.