فواز كرامي
أكد خبراء في قطاع الاتصالات المحلي ما ذهبت إليه توقعات شركة الاتصالات ڤيڤا من أن حصتها من سوق الاتصالات المحمولة في الكويت تجاوزت 10% في نهاية مارس الماضي.
وأوضحوا ان تحرير قطاع الاتصالات في الكويت رهن إنشاء هيئة منظمة للاتصالات تشرف على عمل شركات الاتصالات لاسيما أن وزارة المواصلات مازالت تسيطر على قطاع الاتصالات الثابت وتقوم بالدور الرقابي وفي الوقت ذاته تقوم بتشغيل الخطوط الثابتة في الكويت بالإضافة إلى رقابتها على المعبر الدولي «المكالمات الدولية» وتمنع شركات الاتصالات المحمولة من تقديم عروض على المكالمات الخارجية كونها تتقاضى جميع تكاليفها مبينيين الى أن جهود إنشاء الهيئة المنظمة للاتصالات في الكويت والتي بدأت منذ عام 2007 لم ينتج عنها أي شيء حتى وقتنا الحالي.
توسيع شبكة زين
وذكروا أن السماح لشركة زين من توسيع شبكتها الموحدة التي ستسمح بالانتقال الحر للبيانات والمكالمات الصوتية انطلاقا من مقر المجموعة الرئيسي في الكويت ستكون له آثار ايجابية على قطاع الاتصال المحلي والإقليمي على حد سواء بالإضافة الى انعكاساتها الايجابية على الشركة اما بالنسبة لقطاع الانترنت فبيّن الخبراء أن المنافسة موجودة نوعا ما بين المقدمين الأربعة لخدمات الانترنت في الكويت.
وكشفوا عن تقديم وزارة المواصلات لمناقصات لتراخيص خدمات انترنت في شهر يوليو الماضي بما فيها الشركات التي تقدم خدمات واي ماكس التي تتضمن خدمات انترنت من دون الحاجة الى توصيل أجهزة ملحقة بعملية الربط بالشبكة العالمية بالإضافة الى طرح الوزارة لعطاءات للعديد من الخدمات المتقدمة المتعلقة بالانترنت.