- سهم «زين» يستحوذ على 66.8% من إجمالي القيمة المتداولة
- مطالبات بسرعة صدور تشريع قانوني يحد من الشائعات ويعزز الشفافية
عمر راشد
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية رابع جلسات الأسبوع على تراجع هو الأعلى منذ بداية الشهر، فاقدا 52.3 نقطة ليتخلى بذلك عن مستوى الـ 7900 نقطة، كما فقد المؤشر الوزني معظم مكاسبه في الإغلاق السابق، فاقدا 9.75 نقاط من قيمته.
وجاءت تداولات السوق في بدايتها متفائلة، محققة نموا ايجابيا ملحوظا في المؤشرين السعري والوزني إلا ان الضغوط البيعية القوية على أسهم البنوك و«زين» حولت حالة التفاؤل الى تشاؤم وحولت مؤشرات السوق الى اللون الأحمر.
وقد اسحوذت «زين» على 66.8% من اجمالي القيمة في تداولات أثيرت حولها الكثير من التساؤلات، حيث ارتفع السهم بالحد الأعلى في بداية التداول وتراجع الى الحد الأدنى محققا 141.33 مليون سهم في نهاية التداول مثلت 29% من اجمالي النشاط. وقد شهدت جميع الأسهم القيادية عمليات ضغوط بيعية قوية أدت الى تراجع في قيمتها السوقية، الأمر الذي دفع مؤشري السوق للتراجع بشكل ملحوظ.
وشهدت التداولات عمليات تبديل في مراكز الأسهم القيادية التي شهدت عمليات جني أرباح في بعضها، فيما شهدت الأخرى عمليات تجميع خلال التداول.
وكان لغياب الرقابة من ادارة السوق وسيادة الشائعات على بعض الأسهم دور في حدوث عمليات بيع عشوائية على بعض الأسهم القيادية أدت الى تراجعها بالحد الأدنى وهو أمر دعا البعض الى المناداة بتعزيز دور الرقابة ومنع الشائعات وسيادة مبدأ الشفافية من خلال صدور تشريع منظم للسوق في الفترة المقبلة. ومن المتوقع ان تستمر حالة التذبذب في الأداء العام للسوق مع عدم وضوح الرؤية تجاه سلوك المتداولين في الفترة المقبلة.
ومن المتوقع زيادة وضوح الرؤية لدى المتداولين والمستثمرين حيال أوضاع السوق مع ورود إعلانات النصف الأول اليوم، وهو ما يعني تقليص عدد الشركات المعرضة للإيقاف عن التداول الى حدودها الدنيا.
المؤشرات العامة
انخفض المؤشر العام 52.3 نقطة ليغلق عند 7856.7 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني 9.75 نقاط ليستقر عند 449.4.
وقد بلغت كمية التداول 485.6 مليون سهم بلغت قيمتها الاجمالية 283.2 مليون دينار.
وقد جرى التداول على 133 شركة من اجمالي 203 شركات مدرجة، ارتفعت اسعار 27 شركة وانخفضت اسعار أسهم 81 شركة، فيما حافظت 25 شركة على أسعارها دون تغيير. ولم يتم التداول على أسهم 70 شركة.
وقد تصدر قطاع الخدمات النشاط بكمية تداول 224.2 مليون سهم نفذت من خلال 5544 صفقة بقيمة 216.3 مليون دينار، فيما واحتل قطاع الاستثمار المرتبة الثانية بكمية تداول 90.4 مليون سهم بقيمة 11.9 مليون دينار نفذت من خلال 1966 صفقة وجاء قطاع العقارات في المرتبة الثالثة بكمية تداول 76 مليون سهم، نفذت من خلال 1124 صفقة بلغت قيمتها 9.5 ملايين دينار.
وفي المرتبة الرابعة جاء قطاع «غير الكويتي» بكمية تداول 45.7 مليون سهم بقيمة 8.2 ملايين دينار نفذت من خلال 986 صفقة.
واحتل قطاع الصناعة المرتبة الخامسة بكمية تداول 25.09 مليون سهم نفذت من خلال 1180 صفقة بقيمة 13.6 مليون دينار. وجاء قطاع البنوك في المرتبة السادسة من حيث النشاط بكمية تداول 19.09 مليون سهم بعدد صفقات 686 صفقة.
غياب الشفافية
تساؤلات عدة طرحها تداول، امس، لدى المحللين والمتداولين تتعلق بغياب الشفافية حول الصعود الحاد للقيمة والكمية والهبوط الحاد دون مبررات منطقية وهو أمر يضر كثيرا ليس بحقوق المساهمين فقط ولكن بأداء السوق ككل.
وفي أجواء غلب عليها طابع المضاربة بدلا من الطابع الاستثماري، كان سلوك المتداولين وصناع السوق موجها نحو عمليات بيع عشوائية تركز معظمها في قطاع البنوك والخدمات، خاصة سهم «زين»، الذي تراجع بالحد الأدنى بعد مرورال ساعة والنصف من التداول، فيما تراجع سهم اجيليتي بثلاث وحدات سعرية ليفقد 60 فلسا من قيمته السوقية دفعة واحدة ليستقر عند دينار و220 فلسا للسهم. وقد جاءت تلك التداولات على خلفية ضغوط بيعية قوية على الأسهم القيادية بقيادة «زين» والذي أثيرت تساؤلات حول هبوطها بالحد الأدنى بعد يوم من الارتفاعات القوية للسهم في الوقت الذي شهدت الأسهم المرتبطة بها مواصلة ارتفاعاتها بالحد الأعلى، فسهم استثمارات ارتفع لليوم السابع على التوالي بالحد الأعلى ليستقر عند 465 فلسا وكذلك سهم الكابلات بالحد الأعلى ليستقر عند دينار و700 فلس وكذلك سهم أمريكانا بالحد الأعلى ليستقر عند دينار و640 فلسا.
وضبابية أداء السوق جعلت المحللين يتساءلون: هل تعكس تلك التداولات عمليات تصحيح أم عمليات بيع عشوائية يغلب عليها الطابع المضاربي، والتي جعلت المؤشر يفقد مكاسبه في الإغلاق السابق بواقع 52.3 نقطة ليعود مرة اخرى دون حاجز المقاومة 7900 نقطة.
جلسة «زين»
تحليل أداء تداولات، أمس، كشف بوضوح ان السوق يعتمد في حركته صعودا وهبوطا على أداء السهم، الذي شهد عمليات بيع عشوائية وبشكل واضح منذ بدء التداول هبط بالسعر الى الحد الأدنى ليستقر عند دينار و280 فلسا للسهم ليستمر حتى نهاية التداول، وقد بلغت كمية التداول على السهم 141.3 مليون سهم مثلت نسبة 63% من اجمالي النشاط في قطاع الخدمات، كما بلغت نسبة النشاط للسهم 29% من اجمالي نشاط السوق. وعلى مستوى القيمة، بلغ اجمالي تداولات «زين» 189.3 مليون دينار بما يمثل 66.8% من اجمالي القيمة و87% من اجمالي القيمة على مستوى قطاع الخدمات.
وهذا الأمر يعيد السوق لمرحلة التذبذب مرة اخرى بعيدا عن بلوغ مستوى الـ 7900 نقطة بعد تخطيه مستوى المقاومة 7800 و7900 في الإغلاق السابق.
الرقابة والشائعات
بعد افتتاح السوق على ارتفاع بالحد الأعلى لسهم «زين» عند دينار و480 فلسا وهبوطه بالحد الأدنى مرة اخرى عند دينار و280 فلسا وحدوث عمليات بيع عشوائية على السهم، شهدت التداولات عمليات تبديل مراكز على الأسهم من قبل المضاربين وبيع أسهم قيادية وللتجميع على سهم «زين» عند حده الأدنى أملا في تحقيق مكاسب سريعة في السوق. ورغم ان سهم «زين» كان قد شهد تداولات قياسية في الإغلاق السابق، الا ان استحواذ السهم على 66.8% من اجمالي القيمة وتراجعه بالحد الأدنى دون مبررات واضحة، جعل الكثير من المستثمرين يضعون علامات الاستفهام حول ما يحدث، مطالبين ادارة السوق والشركة بتبرير تلك التداولات منعا لحدوث مزيد من المضاربة التي قد تقود لهبوط عنيف وحاد في السوق خلال التداولات المقبلة. وقد تأثر السوق كذلك بالشائعات التي تم تداولها على سهم «صناعات» الذي تراجع بالحد الأدنى ليستقر عند 455 فلسا للسهم متراجعا 25 فلسا، وذلك مع تضارب الأخبار حول بيانات الشركة المالية عن النصف الاول. وقد زادت مطالب المستثمرين والمتداولين بضرورة العمل على تفعيل دور اللجنة الخاصة التي أعلنت عنها إدارة السوق للتحقق من أخبار الشركات والشائعات التي تدور حولها في قاعة التداول وذلك لمنع المضاربة حولها. ورغم وجود عقوبات تفرضها ادارة السوق بالايقاف للسهم، الا ان ضرورة صدور تشريع قانوني واضح لتجريم مثل تلك الافعال بات ملحا وضروريا.
5% من الشركات «موقوفة»
مع توالي إعلانات الشركات عن النصف الأول فإنه من المتوقع ان يتقلص عدد الشركات المعروضة للإيقاف الى أدنى مستوى قد يصل الى 5% وهو ما سيزيل حالة الضبابية التي يعانيها السوق حاليا، ما يعني زيادة درجة الوضوح أمام المتداولين والمستثمرين وتحديد سلوكهم في الفترة المقبلة. ووحدها مزاجية صناع السوق هي ما سيحدد هوية واتجاه السوق مستقبلا، مع توقع حدوث حالة تذبذب في الأداء العام.
آلية التداول
طغى اللون الأحمر على معظم أسهم قطاع البنوك التي تراجع 6 منها في قيمتها السوقية بقيادة «وطني» و«بيتك» اللذين فقد كل منهما وحدة سعرية في نهاية التداول، وقاد «وطني» قيمة الاسهم المتداولة على مستوى القطاع بقيمة 12.2 مليون دينار، فيما احتل «بيتك» المرتبة الثانية في اجمالي القيمة على مستوى القطاع بالغا 5.8 ملايين دينار. وقد استقر سهم «التجاري» عند دينار دون تداول، فيما استقر سعرا سهمي «الأهلي» و«الأوسط» عند نفس مستوى الإغلاق السابق. وقد استمرت شركة الاستثمارات الوطنية في تحقيق مكاسبها السوقية لليوم السابع على التوالي لتستقر عند 465 فلسا للسهم، وقد تراجع سهم ايفا 6 فلوس خلال التداول بعد الإعلان عن خسائر بلغت 3.6 ملايين دينار في النصف الأول ليستقر عند 152 فلسا للسهم، كما تراجع نشاط السهم 88% مقارنة بإغلاق أمس، حيث بلغ 13.5 مليون سهم بدلا من 112.2 مليون سهم في الإغلاق السابق، ما يعني ان معظم تداولات السهم كانت مضاربية، وقد استمرت تداولات مجموعتي «الصفاة» و«المدينة» وشركاتهما التابعة على حالة النشاط الذي كانت عليه في الإغلاق السابق.وقد استمرت عقارات الكويت في تداولاتها النشطة لليوم الثاني على التوالي، حيث بلغت كمية التداول 42.6 مليون سهم، رغم انها شهدت عمليات جني أرباح أدت الى تراجع سعر السهم 4 فلوس ليستقر عند 100 فلس للسهم. وقد استمرت «كابلات» عند حدها الأعلى لتستقر عند دينار و700 فلس للسهم، مدعومة بالأرباح الجيدة التي حققتها الشركة في النصف الأول بقيمة 7.5 ملايين دينار.
وقد شهدت اجيليتي ضغوطا بيعية قوية على السهم، الذي فقد 60 فلسا من قيمته السوقية ليستقر عند دينار و280 فلسا للسهم بقيمة تداول اجمالية 18.2 مليون دينار، بكمية تداول 14.6 مليون سهم، وقد تذبذب السهم بين دينار و280 فلسا للسهم ودينار و220 فلسا للسهم كحدين أعلى وأدنى.
-
أرقام ومؤشرات
44% هي نسبة حجم نشاط «زين» وعقارات الكويت وبيت التمويل الخليجي من الإجمالي الذي بلغ 485.6 مليون سهم.
-
استحوذت أسهم «زين» وأجيليتي و«وطني» على 77.6% من إجمالي القيمة البالغة 283.2 مليون دينار.
-
شهد سهم «زين» تراجعا بالحد الأدنى بعد اول ساعة تداول وذلك بعد ارتفاعه بالحد الأعلى عند دينار و480 فلسا للسهم في بداية التداول، ليستحوذ السهم على 29% من النشاط و66.8% من إجمالي القيمة.
-
ساد اللون الأحمر مؤشر 5 قطاعات من إجمالي قطاعات السوق الثمانية، حيث تصدر قطاع الخدمات قائمة التراجعات بـ 303.2 نقاط، تلاه قطاع البنوك بـ 109.8 نقاط، وجاء قطاع الاستثمار في المرتبة الثالثة بتراجع 100.2 نقطة، وتصدر قطاع الصناعة الارتفاع بـ 111.9 نقطة تلاه قطاع الأغذيـة بـ 44.4 نقطة.
البورصة: 13 شركة قد توقف عن التداول ما لم تنشر بياناتها
الكويت ـ رويترز: حذرت البورصة أمس من أنها قد تعلق تداول أسهم 13 شركة ما لم تنشر نتائج أعمالها عن الربع الثاني من العام في موعدها.
وقالت البورصة في بيان بموقعها على الانترنت «سوف يتم إيقاف أسهم تلك الشركات عن التداول في حالة عدم تقديم البيانات المالية المذكورة في الموعد النهائي المحدد صباح الأحد القادم». ومن الشركات التي قد يعلق تداول أسهمها مجموعة عارف الاستثمارية وشركة برقان لحفر الآبار والتجارة والصيانة وشركة الأمان للاستثمار التي تملك بيت الأوراق المالية حصة 43.5% من أسهمها.
ولاتزال أسهم شركة دار الاستثمار معلقة منذ ابريل بعدما تقاعست الشركة عن نشر نتائج أعمالها للعام 2008.
«كفيك للوساطة» تحصل على حكمين لصالحها من لجنة تحكيم البورصة
أعلن سوق الكويت للأوراق المالية أن الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (كفيك) أفادت بأن لجنة التحكيم بسوق الكويت للأوراق المالية قد اصدرت حكمها بجلسة 11 اغسطس 2009 لصالح شركة كفيك للوساطة المالية (التابعة للشركة الكويتية للتمويل والاستثمار) في التحكيم: رقم 18/2008 المقدم ضد شركة المسيلة لمقاولات تنظيف المباني وجاء منطوق الحكم كالتالي «الزام المحتكم ضدها بأن تؤدي للمحتكمة مبلغا قدره 1.3 مليون دينار والمصروفات»، كما حكمت في التحكيم رقم 17/2008 المقدم ضد شركة الابراج القابضة لصالحها ايضا وجاء منطوق الحكم كالتالي: «الزام المحتكم ضدها بأن تؤدي للمحتكمة مبلغا قدره 195.4 ألف دينار والمصروفات».
«العربية العقارية» تربح 6.2 ملايين دينار
اعتمد مجلس ادارة الشركة العربية العقارية البيانات المالية المرحلية للشركة للفترات المنتهية في 30 يونيو 2009 محققة أرباحا قدرها 6.2 ملايين دينار بربحية سهم قدرها 13.03 فلسا مقارنة بـ 4.3 ملايين دينار وربحية سهم 9.19 فلوس للفترة المقارنة من العام الماضي.
7.5 ملايين دينار أرباح «الكابلات»
اعتمد مجلس ادارة شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية البيانات المالية المرحلية للشركة للفترات المنتهية في 30 يونيو حيث حققت الشركة 7.5 ملايين دينار ارباحا بربحية سهم بلغت 36 فلسا مقارنة بـ 16.5 مليون دينار وربحية سهم 79 فلسا للفترة المقارنة من العام الماضي.
«صكوك» تربح 85 ألف دينار
اعتمد مجلس ادارة شركة صكوك القابضة البيانات المالية المرحلية للشركة للفترات المنتهية في 30 يونيو 2009 حيث حققت الشركة أرباحا قدرها 85.2 ألف دينار بربحية سهم بلغت 0.09 فلس مقارنة بـ 3.5 ملايين دينار وربحية سهم بلغت 3.51 فلوس للفترة المقارنة من العام الماضي.
333 ألف دينار أرباح «التنظيف»
أعلن سوق الكويت للأوراق المالية ان مجلس ادارة الشركة الوطنية للتنظيف اعتمد البيانات المالية المرحلية للشركة للفترات المنتهية في 30 يونيو 2009 حيث حققت الشركة 333 ألف دينار بربحية سهم بلغت 3.53 فلوس مقارنة بـ 1.05 مليون دينار بربحية سهم قدرها 22.73 فلسا للفترة المقارنة من العام الماضي.
6.7 ملايين دينار خسائر «الدولية للاستثمار»
اعتمدت شركة المجموعة الدولية للاستثمار بياناتها المالية المرحلية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2006، وقد حققت الشركة خسائر بلغت 6.7 ملايين دينار في حين بلغت خسائر السهم 15.01 فلسا مقارنة مع أرباح بلغت 10.2 ملايين دينار وربحية سهم بلغت 23.48 فلسا للفترة المقارنة من العام الماضي.
مليون دينار خسائر «أصول»
أفاد سوق الكويت للأوراق المالية بأن شركة أصول للاستثمار اعتمدت بياناتها المالية المرحلية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2009 محققة خسائر بلغت 1.09 مليون دينار وبلغت خسارة السهم 3.15 فلوس مقارنة بأرباح 3.3 ملايين دينار وربحية سهم بلغت 9.96 فلوس للفترة المقارنة من العام الماضي.
3.6 ملايين دينار خسائر «إيفا»
اعتمدت شركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) بياناتها المالية المرحلية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2009 محققة خسائر بلغت 3.6 ملايين دينار وبلغت خسارة السهم 5.52 فلوس مقارنة بأرباح قدرها 6.8 ملايين دينار وربحية سهم قدرها 10.11 فلوس للفترة المقارنة من العام الماضي.