- حافظنا على مستوى عالٍ من الربح على الرغم من ازدياد ضغوطات المنافسة في السوق الكويتية ومستمرون في توسيع قاعدة عملائنا
أعلنت الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة عن نتائجها المالية للنصف الأول من 2009 حيث بلغ الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء 92.6 مليون دينار مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2008 والبالغ 97.0 مليون دينار.
وأفادت الشركة بأن صافي أرباحها المجمعة بلغ 78.8 مليون دينار للنصف الأول من سنة 2009، أو ما يعادل 157 فلسا للسهم، مقارنة بـ 42.6 مليون دينارا وما يعادل 85 فلسا للسهم في النصف الأول من سنة 2008.
وبهذه المناسبة، صرح رئيس مجلس إدارة «الوطنية للاتصالات» الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني قائلا: لقد استطاعت «الوطنية للاتصالات» المحافظة على مستوى عال من الربح في الربع الثاني من السنة وذلك على الرغم من ازدياد ضغوطات المنافسة في السوق الكويتية. وتابع: قد شهد صافي أرباح الربع الثاني من السنة زيادة كبيرة بسبب كسب الحكم المؤيد بشأن رسوم مشتركي الدفع المسبق.
وأضاف أن الشركة مستمرة في توسيع قاعدة عملائها في البلدان التي تتواجد فيها، مشيرا الى ان العدد الإجمالي لعملاء «الوطنية للاتصالات» يبلغ حاليا 11.8 مليون عميل (7.9 ملايين عميل على أساس نسبي). وختم الشيخ عبدالله كلمته قائلا: مازلنا نأمل بأن يتم تأسيس هيئة مستقلة لتنظيم الاتصالات بالقريب العاجل لتقوم بتنظيم عمليات الاتصال بين المشغلين لتتطور الخدمات.
أداء مجموعة الوطنية للاتصالات
ويذكر أن عدد العملاء الناشطين بمجموعة الوطنية للاتصالات ارتفع في نهاية النصف الأول من سنة 2009 إلى 11.9 مليون عميل مقارنة بـ 10.4 ملايين عميل في نهاية النصف الأول من سنة 2008، أي بزيادة بلغت 14.4%.
وللإشارة بلغت إيرادات النصف الأول من السنة 232.8 مليون دينار، مقارنة بإيرادات بلغت 230.0 مليون دينار في النصف الأول من سنة 2008.
وبلغ الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في النصف الأول من السنة 92.6 مليون دينار، مقارنة بـ 97.0 مليون دينار في نهاية النصف الأول من سنة 2008.
اما ربحية السهم المجمعة للنصف الأول من سنة 2009 فقد بلغت 157 فلسا للسهم (55 سنتا) مقارنة بـ 85 فلسا (30 سنتا) للسهم في النصف الأول من سنة 2008.
وعلى مستوى الكويت ارتفع عدد عملاء الوطنية للاتصالات في نهاية الربع الثاني من السنة المالية 2009 إلى 1.40 مليون عميل بزيادة بلغت 9.8% عن الربع الثاني من السنة المالية 2008 وبلغت إيرادات النصف الأول من السنة المالية الحالية 101.2 مليون دينار (352.9 مليون دولار)، مقارنة بإيرادات بلغت 112.2 مليون دينار (391.5 مليون دولار) في النصف الأول من السنة المالية 2008. وبلغ الربح قبل الفائدة والضريبة الإهلاك والإطفاء للنصف الأول من السنة المالية الحالية 48.7 مليون دينار (169.8 مليون دولار)، مقارنة بـ 58.9 مليون دينار (205.4 مليون دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2008، وبلغ صافي الربح للنصف الأول من السنة المالية الحالية 83.3 مليون دينار (290.7 مليون دولار) مقارنة بـ 40.8 مليون دينار (142.6 مليون دولار) في نهاية النصف الأول من سنة 2008.
وفي الربع الثاني من سنة 2009 فازت «الوطنية للاتصالات» بالحكم القضائي المؤيد ضد وزارة المواصلات بشان رسوم ترخيص الشبكة مما جعل الشركة تقوم برد المخصصات المعترف بها سابقا صافية من المصروفات المتعلقة بها والاعتراف بالربح تحت بند إيرادات أخرى.
عملاء «تونزيانا»
اما في تونس فقد وصل عدد عملاء «تونزيانا» في نهاية الربع الثاني من السنة المالية 2009 إلى 4.40 ملايين عميل. بزيادة بلغت 13.0% عن الربع الثاني من السنة المالية 2008، أما إيرادات النصف الأول من السنة المالية الحالية فقد بلغت 47.6 مليون دينار (165.9 مليون دولار) مقارنة بإيرادات 48.0 مليون دينار (167.6 مليون دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2008.
وبلغ الربح قبل الفائدة والضريبة الإهلاك والإطفاء 25.8 مليون دينار (90.1 مليون دولار)، مقارنة بـ 25.4 مليون دينار (88.4 مليون دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2008. وزادت حصة الوطنية للاتصالات في صافي ربح تونسيانا عن النصف الاول من سنة 2009 إلى 10.7 ملايين دينار (37.3 مليون دولار) مقارنة بـ 9.6 ملايين دينار (33.5 مليون دولار) في الفترة ذاتها من السنة الماضية. وتسجل الوطنية نتائج «تونيزيانا» على أساس 50% وفق أسلوب التجميع النسبي.
عملاء «نجمة»
وبالنسبة للجزائر فقد ارتفع عدد عملاء «نجمة» في نهاية الربع الثاني من السنة المالية 2009 إلى 5.78 ملايين عميل. بزيادة بلغت 15.9% في الفترة ذاتها من السنة الماضية، أما إيرادات النصف الأول من السنة المالية الحالية فقد بلغت 69.4 مليون دينار (242.3 مليون دولار) مقارنة بـ 61.2 مليون دينار (213.7 مليون دولار) في الفترة ذاتها من السنة الماضية، وأما الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في نهاية النصف الأول من سنة 2009 فقد بلغ 22.0 مليون دينار (76.7 مليون دولار) مقارنة بـ 17.7 مليون دينار (61.9 مليون دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2008 أي بزيادة بلغت 23.8%.
وبلغ صافي الخسارة المجمعة للنصف الأول من السنة 7.13 ملايين دينار (24.9 مليون دولار) مقارنة بـ 0.09 مليون دينار (0.3 مليون دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2008، وبلغ صافي خسارة الجزائر التي تتحملها الوطنية للاتصالات عن الفترة 5.1 ملايين دينار (17.6 مليون دولار) مقارنة بخسارة قدرها 0.07 مليون دينار (0.23 مليون دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2008.
عملاء «برافو»
وفي المملكة العربية السعودية وصل عدد عملاء «برافو» في نهاية الربع الثاني من سنة 2009 إلى 0.17 مليون عميل، بزيادة بلغت 35.9% في الفترة ذاتها من سنة 2008، ارتفعت إيرادات النصف الاول من السنة المالية الحالية الى 9.5 ملايين دينار (33.0 مليون دولار)، مقارنة بـ 6.1 ملايين دينار (21.4 مليون دولار). وبلغ صافي الخسارة المجمعة للنصف الأول من السنة 5.3 ملايين دينار (18.5 مليون دولار) مقارنة بـ 6.7 ملايين دينار (23.6 مليون دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2008، وبلغ صافي خسارة المملكة العربية السعودية التي تتحملها الوطنية للاتصالات عن النصف الأول من السنة المالية الحالية 3.0 ملايين دينار (10.3 ملايين دولار) مقارنة بـ 3.8 ملايين دينار (13.2 مليون دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2008 أي بانخفاض بلغ 22%.
عملاء المالديف
وبخصوص المالديف فقد وصل مجموع عدد العملاء في نهاية الربع الثاني من سنة 2009 إلى 0.11 مليون عميل، بزيادة بلغت 31% في الفترة ذاتها من السنة الماضية، وبلغت إيرادات النصف الأول من السنة المالية الحالية 3.8 ملايين دينار (13.4 مليون دولار) مقارنة بـ 2.4 مليون دينار (8.2 ملايين دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2008 وبلغ الربح قبل الفائدة والضريبة الإهلاك والاطفاء 0.11 مليون دينار (0.40 مليون دولار) مقارنة مع الربح السلبي قبل الفائدة والضريبة الاهلاك والاطفاء 0.10 مليون دينار (0.35 مليون دولار) في الفترة ذاتها من السنة الماضية، وبلغ صافي الخسارة عن النصف الأول من السنة المالية الحالية 1.8 مليون دينار (6.1 ملايين دولار) مقارنة بخسارة قدرها 1.9 مليون دينار (6.6 ملايين دولار) في الفترة ذاتها من السنة الماضية. وللإشارة فإن سعر سهم الشركة كما في 30 يونيو 2009 بلغ 1.720 دينار، الأمر الذي يعني أن القيمة الرأسمالية السوقية لأسهم الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة بلغت 867 مليون دينار (3.0 مليارات دولار).
وتجدر الإشارة الى أن الوطنية للاتصالات انطلقت تجاريا في عام 1999 كأول شركة نقال تعود ملكيتها إلى القطاع الخاص في الكويت. وفي مارس 2007، استحوذت شركة كيوتل القطرية على نسبة 51% من أسهم الوطنية من شركة المشاريع القابضة (كيبكو).
والوطنية هي شركة تعنى بعملائها وتهدف دائما إلى توفير خدمات ومنتجات نقال ممتازة من شأنها أن تضفي قيمة حقيقية على استخدامات العملاء للنقال لقد لعبت الوطنية دورا محوريا في زيادة نسبة الاختراق في سوق النقال في الكويت لتتخطى هذه النسبة 80%. كما شهدت الشركة نموا نوعيا وسريعا من خلال استحوا ذات فازت بها وتوسعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وآسيا. تتمتع الوطنية بعمليات في كل من الكويت، والمالديف، والسعودية، والجزائر وتونس وفلسطين.