قال باحث لدى «جونز لانج لاسال» ان تراجع سوق العقارات السكنية في دبي بدا قريبا من نهايته في الربع الثاني من العام، حيث انحسرت تراجعات الأسعار واستقرت أحجام الصفقات وتضرر قطاع العقارات في دبي والذي كان مزدهرا يوما بشدة من جراء الأزمة المالية العالمية لكن تحسن أسواق أكثر نضجا مثل الولايات المتحدة وبريطانيا بدأ يعزز ثقة المستثمرين. وقال رئيس الأبحاث لدى «جونز لانج لاسال» الشرق الأوسط وشمال افريقيا في كريج بلمب ان الاستقرار يظهر أن السوق يقترب من القاع وأن المبيعات بدأت تعود. «بدأت الأسعار تصل إلى مستوى يجعل الناس مستعدين للشراء». وأضاف أن من المتوقع زيادة المبيعات في الأشهر الستة القادمة. وقال في تقرير نشر اليوم إن متوسط أسعار البيع المعروضة انخفض نحو 24% في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول لكن معدل التراجع قد تباطأ. وأضاف أن هذا مؤشر على أن الفجوة بدأت تضيق بين السعر المعروض وسعر البيع. وبحسب التقرير تباطأ معدل تراجع متوسط سعر المنزل إلى 6% في الربع الثاني مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة. وتراجع حجم الصفقات بنسبة 13% مقارنة مع الربع الأول و58% قياسا إلى مستواها في الفترة ذاتها من العام السابق. وقال التقرير إن الفجوة بين أسعار البيع الفعلية والأسعار المعروضة انحسرت إلى 7% في الربع الثاني من العام الحالي بعد أن كانت الأسعار الفعلية أقل من الأسعار المعروضة بنسبة 20% منذ الربع الثاني من العام الماضي. وأضاف أن معدل التراجع في أسعار الإيجار تباطأ أيضا حيث انخفض متوسط قيمة إيجار الشقة المكونة من غرفتين بنسبة 15% في الربع الثاني مقارنة بـ 22% في الربع الأول من العام الحالي. وقال إن طرح وحدات سكنية جديدة في السوق سيستمر حيث من المتوقع تسليم 22 ألفا و400 وحدة هذا العام رغم إلغاء أو تأجيل مشاريع سكنية بأكثر من 24 مليار دولار.
«دبي القابضة» تواجه الأزمة بإعادة الهيكلة
دبي ـ رويترز: قالت شركة دبي القابضة أمس، انها ستعيد تنظيم أنشطتها لتصبح موزعة على أربع وحدات عاملة وذلك في محاولة لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
وستقوم «دبي القابضة» بإعادة هيكلة نفسها لتصبح مكونة من أربع مجموعات هي: العقارات ومجمعات الأعمال والضيافة والاستثمارات بعدما كانت مؤلفة من سبع شركات منفصلة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أحمد بن بيات في بيان له ان واقع الاقتصاد العالمي فرض ضرورة إعادة النظر إلى محفظة أعمالنا بطريقة مختلفة، مستدركا أن الأزمة المالية وضعت حدا لطفرة القطاع العقاري في دبي الأمر الذي دفع بعض الشركات إلى إلغاء العشرات من مشاريع التوسع والاستغناء عن آلاف الوظائف.
وتضم «دبي القابضة» تحت مظلتها شركات من بينها تيكوم للاستثمار المتخصصة في إدارة مجمعات الأعمال وتطوير وهي شركة للترفيه وحدائق الألعاب ودبي انترناشونال كابيتال وهي شركة استثمار. وقالت «دبي القابضة» إن إعادة الهيكلة تهدف إلى دعم النمو في المستقبل وتعزيز الكفاءة.