قالت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني إن توقعات القطاع المصرفي في البحرين سلبية وظروف الائتمان ستظل صعبة لكن البنوك لن تحتاج على الأرجح لزيادة رؤوس أموالها.
وشهدت بنوك البحرين تراجعا في أرباحها مع تجنيبها لمخصصات تحسبا للتخلف عن سداد القروض وكانت مجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي أبرز شركتين تجريان إعادة هيكلة لديونهما، وتأتي توقعات موديز السلبية بعد شهر واحد من سيطرة بنك البحرين المركزي على بنوك تابعة لمجموعتي سعد والقصيبي في محاولة لاحتواء تداعيات الاضطرابات المالية في المجموعتين.
وقال المحلل في موديز جورج كريسافينيس «ظروف الائتمان والأعمال الصعبة ستستمر في الأشهر القليلة المقبلة، وتستند توقعات موديز السلبية إلى التراجع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي وهو ما يتوقع أن يشكل ضغوطا على أسعار الأصول وإحجام التداول.
ولكن موديز قالت انه على الرغم من ظروف الائتمان الصعبة التي تواجهها بنوك البحرين إلا انها قادرة على استيعاب خسائر الائتمان ومن المستبعد ان تحتاج لزيادة رؤوس أموالها.