يحظى قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط بواحد من أعلى معدلات النمو في العالم، حسب دراسة لشركة «بزنيس مونيتر» العالمية، أظهرت كذلك أن القطاع في هذه المنطقة مرشح للنمو بنسبة 10% بحلول العام 2013. يأتي ذلك في وقت يحافظ فيه حدث أسبوع جيتكس للتقنية 2009 على مكانته كواحد من أقوى معارض التقنية في العالم، في ظل تأكيد كبرى الشركات المختصة مشاركتها في الدورة القادمة من الحدث والتي تنعقد بين 18 و22 أكتوبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتضم أبرز الأسماء المشاركة في المعرض اتصالات، وإتش بي، وإن إي سي فيليبس، وأوراكل، وباناسونيك، وثريا، ودو، وديل، وسيسكو، ومايكروسوفت، بين مئات الشركات العالمية والإقليمية والمحلية الأخرى. وتسعى الشركات حول العالم لتعزيز قيمة منتجاتها وخدماتها مع تطلعها إلى تطوير كفاءة عملياتها في بيئة الأعمال ذات الطلب المتنامي، وهي بالتالي تسعى للاستفادة من الموقع الجغرافي لحدث أسبوع جيتكس للتقنية الذي يقع في قلب واحدة من أعلى المناطق نموا في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في العام، لتقديم أحدث الحلول لإدارة علاقات العملاء، وحلول التبادل المعرفي، إلى جانب أحدث البدائل التقنية الخضراء الصديقة للبيئة. ولطالما أكد عدد كبير من صانعي القرار في دنيا تقنية المعلومات خلال السنوات القليلة الماضية أهمية حدث أسبوع جيتكس للتقنية الذي يستمر في استقطاب أكثر خبراء القطاع وقادة الفكر تأثيرا، كما أنه ما يزال المنصة المفضلة لعرض الإمكانات والقدرات التقنية على مدى نحو ثلاثة عقود.
ويضم الحدث ثلاثة أقسام مختصة هي حلول جيتكس للأعمال، وجلف كومس، وإلكترونيات المستهلكين، إلى جانب معرض الشرق الأوسط الدولي للبنوك والتقنيات والخدمات المالية (ميفكس) الذي سيقام إلى جانب أسبوع جيتكس للتقنية للمرة الأولى، متيحا المجال أمام الأعمال في مختلف أرجاء المنطقة للاطلاع على مجموعة كاملة من المعروضات التي تلبي احتياجات جميع الشركات. وقال الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي الجهة المنظمة لمعرض جيتكس هلال المري إن النمو المتواصل الذي ظل أسبوع جيتكس للتقنية يشهده على مر السنين دليل على أهمية المنطقة كسوق رئيسية لتقنية المعلومات، وأضاف «يعتبر أسبوع جيتكس للتقنية مدخلا مهما إلى أسواق المنطقة أمام الشركات التي تتطلع إلى التعافي ولعب دور حيوي في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية، كما يتيح أمامها فرصا حقيقية لبناء علاقات عمل راسخة تستفيد من عودة المناخ الاقتصادي الإيجابي».