قالت مصادر مطلعة إن شركة جنرال موتورز تقترب من اختيار ماجنا انترناشونال وشركائها الروس لشراء وحدتها أوبل عندما يجتمع مجلس إدارة الشركة الألمانية امس.
وأبلغ أحد المصادر رويترز «الأمر يسير في اتجاه اختيار ماجنا» مضيفا أن مجلس إدارة جنرال موتورز سيفضل على الأرجح عرض مجموعة ماجنا على عرض شركة الاستثمار المالي آر.إتش.جيه انترناشونال التي تتخذ من بروكسل مقرا لها.
وتابع يقول انه من الممكن إنجاز الصفقة الأسبوع القادم بعد محادثات نهائية مع الحكومة الألمانية، ويتعين أن يقر مجلس الأوصياء المشرف على حصة أغلبية في أوبل أي اتفاق. وتتوقف مساعدات بمليارات اليورو من دول الاتحاد الأوروبي لمصانع أوبل على النتيجة.
وأوضحت برلين والولايات الألمانية التي تستضيف مصانع أوبل أنها ترغب في أن تشري ماجنا شركة صناعة السيارات وينتظر أن تقدم مساعدات حكومية بقيمة 4.5 مليارات يورو (6.4 مليارات دولار) لإنجاز ذلك.
وبدأت محادثات بيع أوبل منذ شهور وأصبحت قضية سياسية ساخنة قبل الانتخابات الألمانية في سبتمبر لأن الاتفاق سيستلزم تقديم مساعدات بمليارات اليورو من حكومات أوروبية علاوة على خفض آلاف الوظائف.
وتعتقد المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والولايات الألمانية أن خبرة ماجنا يمكنها انقاذ الكثير من وظائف اوبل في ألمانيا البالغ عددها 25 ألفا، وقال سيجفريد فولف الرئيس التنفيذي المشارك لماجنا الأسبوع الماضي إن الشركة الألمانية وشريكها الروسي سبيربنك توصلا إلى اتفاق من حيث المبدأ مع جنرال موتورز بشأن عقد لشراء 55% من أوبل مما عزز الآمال في التوصل إلى اتفاق.
غير أن جون سميث كبير مفاوضي جنرال موتورز بخصوص صفقة أوبل أشار مرارا إلى الجوانب الايجابية في عرض آر.اتش.جيه الذي يقول إن تنفيذه سيكون أسهل من خطة ماجنا، وتقلصت قائمة المتنافسين إلى اثنين بعدما انسحبت فيات الايطالية وبكين أوتوموتيف الصينية.
وفي مقابلة مع صحيفة ألمانية أكدت ميركل تفضيلها لعرض ماجنا وقالت إنها «متشككة بشدة» بشأن الاحتمالات الخاصة بعرض آر.اتش.جيه.
انحسار التراجع في إنتاج السيارات البريطانية في يوليو
لندن ـ رويترز: قالت جمعية مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا أمس إن إنتاج السيارات في البلاد انخفض 17.9% في يوليو مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي ليسجل أقل انخفاض سنوي في عشرة أشهر مدعوما ببرامج حكومية للتخلص من السيارات القديمة.
وأضاف أنه تم صنع 107 آلاف و635 سيارة في بريطانيا في يوليو. وجاء الانخفاض بأدنى وتيرة منذ سبتمبر الماضي. وبذلك يبلغ عدد السيارات التي أنتجت منذ بداية العام 518 ألفا و375 سيارة بانخفاض بلغ 45.8% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وتسبب التراجع الحاد في مبيعات السيارات البريطانية هذا العام - مع انخفاض ميزانيات الأسر والشركات بسبب الركود - في إغلاق مصانع وخفض وظائف.
وبرامج التحفيز للتخلص من السيارات القديمة - حيث تدفع الحكومة أموالا لأصحاب السيارات القديمة مقابل تغييرها بأخرى جديدة - مطبقة حاليا في أكبر البلدان الأوروبية وساهمت في تعزيز المبيعات في الشهور الأخيرة.
ارتفاع سهم «فولكس واجن» بعد تحقيق بتعاملات غير قانونية
شتوتغارت ـ د.ب.أ: قفز سهم شركة «فولكس واجن» الألمانية للسيارات بأكثر من 7% خلال تعاملات أمس وذلك بعد يوم واحد من بدء تحقيقات بشأن مزاعم بعمليات تلاعب شهدتها سوق الأوراق المالية خلال العرض الفاشل لشركة «بورشة» للسيارات الرياضية للاستحواذ على الأولى. ويخضع للتحقيقات رئيس «بورشه» السابق فينتدلين فيدكينج والمدير المالي السابق لها هولجر هيرتر بشأن مزاعم بإجراء تعاملات غير قانونية استنادا إلى معلومات سرية داخلية خلال الجهود الجريئة لشركة السيارات الرياضية الفارهة للحصول على حصة أغلبية في «فولكس واجن».
وتسبب هذا في دفع سهم «فولكس واجن» إلى أن يبلغ أكثر من ألف يورو (1423 دولارا) في أكتوبر من العام الماضي ليجعل الشركة وهي أكبر منتج للسيارات في أوروبا صاحبة أعلى سعر للسهم في العالم لفترة وجيزة. وتقاعد كل من فيدكينج وهيرتر الشهر الماضي بعد أن أجبرت أزمة الائتمان وأزمة صناعة السيارات العالمية «بورشه» إلى التخلي عن عرض الاستحواذ.