فيما لايزال البعض يعتبر أن تقنية «واي فاي wifi» هي آخر ما توصلت إليه التقنيات الخاصة بنقل البيانات، يبدو أن تلك التقنية باتت قديمة وظهر ما يفوقها بـ100 ضعف.
التقنية الأحدث وتدعى الـــ«لاي فاي lifi» قطعت أشواط التجارب والاختبارات وستكون متاحة قريبا للمستخدمين وفي الأماكن العامة.
كما حرصت دبي خلال السنوات الماضية على أن تكون رائدة في حيازة قصب السبق والريادة في عدد من المشاريع والإنجازات التي تقوم بها، فإنها حرصت على أن تكون المدينة الأولى في العالم التي تدخل تقنية «lifi» إلى شوارعها لتكون رديفة لخدمة «wifi» المتاحة حاليا للمستخدمين. وفق ماذكرته البوابة العربية للأخبار التقنية.
المصابيح «راوترات»
التقنية الحديثة ستتم إتاحتها عن طريق المصابيح الكهربائية في بعض شوارع مدينة دبي، فأعمدة الإنارة سوف تتضمن تكنولوجيا الـ«لاي فاي lifi» التي قد تكون مزودا للاتصالات هذه المرة عن طريق التكنولوجيا الضوئية.
والـــ«لاي فاي lifi» أو الليت فيداليتي هي تكنولوجيا تستخدم تردد الضوء لنقل البيانات مقارنة بالـــ«واي فاي wifi» التي تستخدم موجات الراديو.
وبذلك قد تتحول دبي إلى أول مدينة في العالم تستخدم هذا التطبيق وتدخله إلى شوارعها بنهاية 2016، بحسب تصريحات مسؤولين في شركة الاتصالات التي أعلنت عن إطلاق الخدمة في المدينة.
كيف تعمل lifi؟
وتعمل التكنولوجيا بتثبيت رقاقة كمبيوتر في المصباح لترجمة البيانات عبر الترددات الضوئية، وما على المستخدم إلا الوقوف تحت الضوء بجهاز استشعار ضوئي للاتصال بالإنترنت.
الـ«لاي فاي lifi» أيضا تعتبر أكثر أمانا من الـــ«واي فاي wifi» لأن الضوء وهو وسيلة الاتصال لا ينتقل عبر الأثير ويمكن ضبط موجاته في مجال قاعة أو دائرة ضوئية مقارنة بترددات الـ«واي فاي wifi».
أسرع من واي فاي بـ100 ضعف
وتستطيع تقنية الـــ«لاي فاي lifi» زيادة سرعة الشبكات إلى 100 ضعف أسرع من نظام واي فاي الحالية التقليدية.
وتعد تقنية لاي فاي أسرع وأرخص نظام اتصال لاسلكي وهي النسخة الضوئية من الواي فاي.
ويعتقد أن بإمكان هذه التقنية أن تحمل سرعات أكثر من 10 غيغابايت في الثانية، حيث تسمح بتحميل فيلم عالي الوضوح خلال 30 ثانية.
ومن المحتمل أن يصبح كل مصدر إضاءة في المنازل والمكاتب مصدرا للاي فاي خلال 20 عاما.