Note: English translation is not 100% accurate
الضريبة رفعت أسعار التذاكر وجعلت السفر مهمة «شبه مستحيلة»
الجمعة
2007/1/12
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1194
وسام حسين
هزت أسعار تذاكر الطيران المرتفعة أوساط المتعاملين في سوق السفر بجميع عناصره من خطوط ووكالات وبطبيعة الحال العملاء، فيما خلفت الظاهرة وراءها جملة تساؤلات يطرحها الرأي العام بين الحين والآخر مازالت مستمرة ويتوقع أن تظل إلى إشعار آخر غير معلوم الوقت والوجهة، وان كان أهمهما يدور حول السبب الرئيسي والمباشر في قفزات الأسعار بهذه الطريقة حتى مع وجود العروض المطروحة من خطوط الطيران أو وكلائهم وما أكثرها.
وقد أرجعت وكالات السفر جملة الحاصل في هذا الارتفاع القياسي نسبيا إلى زيادة الضريبة خارج نطاق سعر التذكرة، معتبرين ان إدراجها ضمن حساب تذكرة الطيران خلال الحجز وعند السداد كان وضعا قائما ومريحا لجميع الأطراف بما فيهم العملاء، وعلى العكس تماما رأت خطوط وشركات الطيران أن وضعية الضريبة مهمة لأسباب تكاد تكون غير معلومة لأغلب زبائن الخدمة أهمها زيادة أسعار الخدمات والمرافق المتعلقة بالطيران والسفر من ممرات ومدارج ومطارات وخدمات فنية لها اعتبارها في ميزان الحساب، وبين الرأيين استطلعت «الأنباء» حقيقة الظاهرة وأسبابها المباشرة في هذا التحقيق.
في البداية أكد مصدر مسؤول في أحد خطوط الطيران لم يكشف اسمه على أن صناعة السياحة والسفر مرتبطة بالطيران في حقيقة لا يستطيع أحد أن ينكرها، وأضاف ان هذه النوعية من الخدمات الآن واقعيا تشهد صعودا فارها في الأسعار على مستوى الخدمات وتجهيز الرحلات وشراء الطائرات والخدمات الفنية والصيانة والضرائب التي تسددها شركات الطيران الخاصة العاملة في بعض الدول، وتساءل المصدر هل من الممكن أن تجمع مؤسسات الطيران بين كل هذه الأمور وتغطية تكاليفها من هامش الربح السنوي بمفردها؟، معتبرا أن أي دراسة جدوى تتناول هذه الفكرة بغرض بحث السبل لتخفيض الضرائب ستصل بالأرقام إلى لا شيء في ظل قائمة المعطيات المذكورة.
وقال المصدر: ان حالة الشكوى لا ينكر أحد أنها عامة على مستوى العالم ولا تختص بها منطقة دون أخرى باعتبار الخدمة مرتبطة على شبكة دولية بملحقاتها وأحداثها بصدارة خاصة لأسعار النفط التي لا تشجع على دفع الشركات للعروض حتى يحدث الرواج المطلوب في أسواق السياحة والسفر، ولابد لجميع المتعاملين وفي مقدمتهم العملاء تفهم الاعتبارات التي تفرض من أجلها هذه الضريبة البعيدة في أسبابها الحقيقية عن السيطرة والاحتكار وتهميش عناصر الصناعة من وكالات سفر وسماسرة حتى يكون المجال مفتوحا للخطوط كي تحقق أرباحا مضاعفة.
اقرأ أيضاً