قام بنك الخليج، بالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، بتكثيف الجهود الرامية إلى مساعدة الكويتيين المتأثرين بالأوضاع التي شهدتها بعض شرائح القطاع الخاص، وذلك بتعيينهم لدى البنك.
ونظرا إلى ما شهدته الساحة الاقتصادية مؤخرا، اضطر عدد من مؤسسات القطاع الخاص إلى خفض التكاليف من خلال تقليص حجم العمالة.
واستجابة لهذا الوضع، قام بنك الخليج فورا، وبالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، بطرح حملة لترويج وتوفير فرص العمل الواعدة للكويتيين في البنك.
وتبلغ نسبة الكويتيين العاملين في بنك الخليج حاليا أكثر من 60%، وأكثر من 80% منهم في الفروع، وهي واحدة من أعلى النسب في أي جهة عمل خاصة في الكويت.
وقد تم تعيين العديد من الكويتيين لدى البنك في مختلف الإدارات منذ بداية العام، ويواصل البنك توفير الوظائف للكوادر الكويتية الباحثة عن مسار وظيفي مميز في القطاع المصرفي.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام الموارد البشرية في بنك الخليج سرور السامرائي: «يعد هذا إنجازا كبيرا للبنك، انسجاما مع استراتيجيته طويلة الأمد القائمة على تعيين وتطوير المواهب الكويتية، والاستثمار في المبادرات الاجتماعية تشجيعا للشباب على الالتحاق بالقطاع المصرفي، ويسعدنا أن نساهم في دفع عجلة الاقتصاد الكويتي من خلال دعم برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة».
ويعتز «الخليج» – على الدوام – بكل فرد من موظفيه الذين يتمتعون بالمواصفات المهنية العالية، ويواصل التزامه بالاستثمار في مستقبل الكويت والمجتمع الكويتي.
وقد قام بنك الخليج برعاية برنامج «إنجاز الكويت» للسنة الرابعة على التوالي، وتشكل هذه الرعاية المستمرة جزءا من التزام البنك بتحقيق الرفاهية للكويت، والمساعدة في دعم الشباب الكويتي لتطوير مهاراته المهنية والعملية، ومنحه الفرصة لإحراز التقدم والنجاح كرجال أعمال مبادرين في المستقبل.
وقد فاز بنك الخليج بجائزة مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي في مجال التوطين والإحلال الوظيفي للسنة الرابعة على التوالي.
وتم تقديم الجائزة تقديرا للبنك على إنجازاته في تعيين أعلى نسبة من الكويتيين على مستوى القطاع الخاص.
ومن خلال البرامج المخصصة للموارد البشرية والموجهة لدعم الكويتيين، بما فيها برامج التدريب والتطوير، فإن البنك يساعد الأشخاص على تحقيق تطلعاتهم الوظيفية في الصناعة المصرفية.
ويسعى بنك الخليج دوما إلى ترسيخ مكانته ككيان يتحلى بروح المسؤولية الاجتماعية، وله سجل حافل بالنجاحات في هذا المجال من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية المتتالية للمؤسسات والموجهة نحو التعليم، من خلال تشجيع المهارات الوطنية، وكذلك الاستثمار في مستقبلهم.