استقرت اسعار النفط للعقود الآجلة حول مستويات تحت 69 دولارا للبرميل في التعاملات الآسيوية امس مع صعود الاسهم الآسيوية بينما ساعد هبوط الدولار امام اليورو في تعويض المخاوف من زيادة في المخزونات قبل موسم الخريف في الولايات المتحدة.
وتراجع الخام الاميركي الخفيف للعقود تسليم اكتوبر 13 سنتا إلى 68.73 دولار للبرميل بعد ان أنهى جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك امس الاول منخفضا 43 سنتا.
وانخفض خام القياس الأوروبي مزيج برنت 22 سنتا إلى 67.22 دولار للبرميل. وقفزت اسعار النفط إلى أكثر من الضعفين من أدنى مستوى لها هذا العام البالغ 32.70 دولارا الذي كانت هوت اليه في العشرين من يناير لكنها مازالت منخفضة 53% عن أعلى مستوى لها على الاطلاق البالغ اكثر من 147 دولارا الذي قفزت اليه في يوليو 2008. وفشل السوق هذا العام في تخطى مستوى 75 دولارا الذي سجله في الخامس والعشرين من أغسطس.
من جهة أخرى، قالت أوپيك امس إن الدلائل على الانتعاش الاقتصادي العالمي بدأت في الظهور لكن الانتعاش سيكون بطيئا وتدريجيا.
وتركت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) توقعاتها للطلب العالمي على النفط في عام 2010 دون تغيير. وقالت المنظمة في تقريرها الشهري إن من المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على النفط 1.56 مليون برميل يوميا في عام 2009 قبل ان يرتفع 500 الف برميل يوميا في 2010.
وأضافت أوپيك ان الامدادات من خارج أوپيك سترتفع بمقدار 420 الف برميل يوميا في 2010 مدعومة بزيادة الانتاج من الولايات المتحدة وروسيا والنرويج واذربيجان وتعديل بيانات سابقة. وهذا أقل بنحو 100 الف برميل يوميا من التوقعات السابقة.