أعلنت وزارة السياحة السورية ان عائدات السياحة السورية خلال الشهور السبعة الأولى من السنة الحالية بلغت 2.7 مليار دولار.
وفي هذا السياق قال وزير السياحة السوري سعدالله آغا القلعة ان الموسم السياحي جيد هذه السنة، وأن عدد السياح الذين زاروا سورية في يوليو الماضي، بلغ نحو 918 ألف شخص، بزيادة 23% عن الشهر ذاته من السنة الماضية، لافتا إلى ان السياحة الخليجية ارتفعت بنسبة 43% والأوروبية 30%.
وأكد على نجاح وزارته في إعادة هيكلة الأسواق السياحية، «ليكون القدوم السياحي الأوروبي على مدار السنة»، موضحا أن الزيادة خلال الفترة المذكورة بلغت 12 % مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وعزا الزيادة في عدد السياح إلى سياسة الترويج التي نفذتها الوزارة في أوروبا خلال العام الماضي والنصف الأول من السنة، مما انعكس إيجابا على حركة القدوم، إضافة إلى الحملات التلفزيونية الموجهة إلى السياح العرب.
وأضاف القلعة: «يقدم المنتج السياحي السوري سياحة ثقافية ودينية مناسبة للأوروبيين، وكان تأثر هذه الأنواع من السياحة بالأزمة الاقتصادية العالمية أقل من أنواع السياحة الأخرى، وهي نمت على رغم الأزمة، كون السياحة الأوروبية انحسرت عن الدول البعيدة، وفضل السياح الأوروبيون المجيء إلى الدول القريبة، ومنها سورية».
وبين «ان السياحة العربية توجهت أيضا إلى سورية نتيجة الأزمة الاقتصادية، كون سورية متصلة بالخليج العربي والقدوم إليها يكون عادة بالسيارات وفي شكل عائلي، وأسعارها منافسة وطقسها جميل، إضافة إلى وجود مناطق خضراء، كما في الزبداني وبلودان وكسب وصلنفة، وهي مناطق جذب للسياحة الخليجية».